رسمياً: بلاتر رئيسا للفيفا لولاية خامسة بعد انسحاب الأمير الأردني علي من الجولة الثانية

احتفظ الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر، بمنصبه لولاية خامسة، بالرغم من فضيحة الفساد التي أدت مؤخرا إلى اعتقال عدد من كبار مسؤولي الاتحاد.

وأعلن الأمير علي انسحابه من الجولة الثانية بعد أن حصل على 73 صوتا، مقابل 133 صوتا لبلاتر من أصل 206 صوتا صالحا.

وكان من المقرر أن يتم اللجوء إلى جولة ثانية، لو لا انسحاب الأمير علي، وذلك وفقا للوائح الفيفا التي تنص على أن المرشح يصبح فائزا من الجولة الأولى في حال حصل على 140 صوتا على الأقل من أصل 209 أصوات، شريطة أن تكون صالحة، وإلا فستنظم جولة ثانية يتطلب لمن يفوز بها الحصول على نسبة 50% + صوت واحد، أي على 105 أصوات.

وكان الرئيس الحالي للفيفا جوزيف بلاتر الذي احتفظ بمنصبه لولاية خامسة، افتتح الجمعة 29 مايو/أيار، المؤتمر الـ 65 للمنظمة في زيوريخ السويسرية، ويتصدر انتخاب رئيس "فيفا" جدول أعمال المؤتمر بمشاركة ممثلين عن جميع أعضاء الاتحاد الذي يضم 209 اتحادات وطنية.

الرئيس الحالي للاتحاد جوزيف بلاتر والأمير الأردني علي بن الحسين يتنافسان على تولي رئاسة أهم منظمة في عالم كرة القدم. ويتطلب فوز أحد المرشحين في الجولة الأولى من الانتخابات الحصول على 140 صوتا من أصل 209 أصوات شرط أن تعتبر صالحة، وإلا فستنظم جولة ثانية يتطلب الفوز فيها الحصول على 105 أصوات.

وقد أُعلن في المؤتمر الجمعة أنه عُقد وفقا لميثاق المنظمة ويعتبر شرعيا، وبالتالي لن تطرأ أية تغييرات على جدول أعماله، وذلك بعد أن نظر أعضاء في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في إمكانية مقاطعة مؤتمر "فيفا" بسبب فضيحة الفساد الأخيرة.

ورغم فضيحة الفساد الأخيرة يحظى رئيس "فيفا" جوزيف بلاتر (79 عاما) بأكبر فرصة لإعادة انتخابه في منصبه، إذ أشار مصدر في "فيفا" إلى أن الرئيس الحالي سيفوز ويحصل على ما يقارب 120 أو 130 صوتا في الجولة الثانية من الانتخابات، مضيفا أن مواقع بلاتر في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية قوية. ولم يستبعد مصدر في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ("يويفا") فوز بلاتر في الجولة الأولى من الانتخابات.

والسويسري بلاتر هو الرئيس الثامن للاتحاد الدولي لكرة القدم منذ تأسيسه في عام 1904، ويشغل منصبه على مدى 17 عاما.