مجلس الأمن يدين الهجوم الإرهابي في المملكة العربية السعودية

أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على مسجد في القطيف، بالمملكة العربية السعودية يوم 22 مايو عام 2015، الذي أدى إلى وفاة 21 شخصا على الأقل والذي أعلن داعش مسؤوليته عنه.

وفي بيان صحفي أعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم العميق مع أسر ضحايا هذا العمل الشنيع وأرسلوا لهم ولحكومة المملكة العربية السعودية تعازيهم الحارة.

وأكد أعضاء مجلس الأمن مرة أخرى على وجوب هزيمة داعش والقضاء على التعصب والعنف والكراهية الذي يعتنقها عناصره.

وأكد أعضاء المجلس أن استمرار أعمال داعش الهمجية لا تخوفهم، بل تشدد عزمهم على إيجاد جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة الأكثر تضررا، لمواجهة داعش والجماعات التي بايعت داعش وكيانات أنصار الشريعة، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة، وفقا لقرارات المجلس رقم 2170 (2014)، 2199 (2015 ) و2214 (2015).

وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع السلطات السعودية في هذا الصدد.

داعش يتبنى الهجوم الانتحاري على مسجد القطيف في السعودية

119 قتيل وجريح في تفجير انتحاري استهدف المصلين في احد المساجد شرق السعودية