نخبة من رجال الفكر والسياسة يوصون بوقف الانتهاكات تهيئة للحوار

أكد نخبة من المفكرين والسياسيين والباحثين والأكاديميين اليمنيين أهمية إنهاء كافة اشكال وأساليب الالحاق والاقصاء والتهميش والنهب الذي طال اليمن والمحافظات الجنوبية بصفة خاصة، كنوع من أنواع التهيئة للحور الوطني المرتقب، مشيدين بدور الحراك الجنوبي السلمي في إذكاء روح الثورة والتغيير في نفوس اليمنيين جميعاً. وأوصوا في ختام الندوة الفكرية (الحوار الوطني طريقنا لبناء اليمن الجديد) التي اقيمت في نادي ضباط القوات المسلحة بصنعاء، بأهمية إنجاح الحوار الوطني لارتباطه الوثيق بالحلول الحقيقية والجذرية للقضية الجنوبية ومشكلة صعدة. وأكد المشاركون في الندوة التي نظمتها اسبوعية 26 سبتمبر التابعة للقوات المسلحة، ضرورة استكمال توحيد وهيكلة وبناء المؤسسة الدفاعية والأمنية على أسس علمية تمكنها من القيام بواجباتها ومهامها الوطنية وفقاً للدستور والقانون اللذين يضمنان حياديتهما واتخاذ كل ما من شأنه النأي بالقوات المسلحة والأمن عن المماحكات والمكايدات السياسية والاستقطابات الحزبية، مؤكدين على جدية حياديتها ومهنيتها العسكرية والأمنية. ودعا المشاركون مكونات الحوار للعمل باتجاه بناء دولة مدنية تتأسس على مبدأ المواطنة المتساوية بعيدة عن التكوينات القبلية والمذهبية والطائفية،والحزبية. وشددة الندوة على ضرورة أن يسهم الإعلام والصحافة بواجباتهم لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني المزمع انطلاقه في الــ18 من الشهر الجاري مؤكدة على الأهمية القصوى لحيادية الإعلام الرسمي وضرورة أن يكون على مسافة واحدة من جميع الشركاء والفرقاء على أن يصان من مخاطر الاستفراد والاستحواذ أو الانحياز إلى الحزب أو الجماعة أو الفرد. وفيما يتعلق بدور المرأة أهاب المشاركون بضرورة أن تحظى المرأة بحقها في المشاركة في الحوار بفاعلية والمساندة لكي تنال حقوقها الكاملة كعنصر فاعل ومساهم في القرارات التنموية والسياسية والاجتماعية.