تظاهرة رفضا لطرد عائلة فلسطينية من منزلها في القدس الشرقية

تظاهر عشرات من ناشطي السلام الاجانب والفلسطينيين الاحد ضد اخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، لصالح المستوطنين، بحسب مصور لوكالة فرانس برس.

وكانت عائلة صب لبن استأجرت المنزل القريب من باحة المسجد الاقصى في "عام 1953، بينما كانت القدس الشرقية تحت السيادة الاردنية" بحسب ما قال رأفت صب لبن الذي يقيم في المنزل مع والديه وشقيقته وعائلة اخيه.

واضاف "ولدت والدتي في عام 1956 ولا تزال تحمل صفة المستأجر المحمي".

واورد بيان وزعته العائلة انه "في صباح 16 اذار/مارس، عشية الانتخابات الاسرائيلية، قدم عشرون شرطيا برفقة المستوطنين الذين رغبوا في طردنا".

ومنذ ذلك الوقت، يتوافد عشرات النشطاء الاجانب والفلسطينيين الى منزل العائلة. وحمل عشرات منهم الاحد لافتات تدعو الى عدم طرد العائلة واخرى ضد التمييز في سياسات الاسكان.

واكد صب لبن ان "الشرطة جاءت لاخلائنا استنادا الى حكم محكمة الصلح في القدس في ايلول/سبتمبر الماضي الذي قمنا باستئنافه كون المحكمة وجدت المنزل خاليا استنادا الى شهادة المستوطنين".

وبالاضافة الى البناء في الاحياء الاستيطانية في الشطر الشرقي المحتل، يلجأ المستوطنون الاسرائيليون الى الاستيلاء على املاك فلسطينية في القدس الشرقية عبر سلسلة من الصفقات المشبوهة وباستخدام سماسرة فلسطينيين او شركات وهمية لتعزيز الاستيطان.

واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الاسرائيلي في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.

وتعتبر اسرائيل ان القدس بشطريها هي عاصمتها "الابدية والموحدة" في حين يرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967 عاصمة لدولتهم العتيدة.