"أنصار الله": هؤلاء يقفون وراء التفجيرات الإرهابية بصنعاء
كشف القيادي وعضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله علي القحوم، عن ما أسماها "الجهات التي تقف خلف التفجيرات الإرهابية التي حصدت أرواح العشرات من الشهداء والجرحى".
وقال القحوم، في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء: "إن هادي والقوى السياسية التي تمثل الغطاء الإعلامي والسياسي للعناصر الاستخباراتية المسماة القاعدة وداعش، هي من تقف خلف التفجيرات الإرهابية".
وأشار إلى أن الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء "تأتي في إطار النشاط الاستخباراتي لأمريكا والسعودية، في اليمن، في حرب واضحة ومعلنة على الشعب اليمني عبر استهدافهم في المساجد والمدارس والطرقات وأماكن التجمعات والتظاهرات السلمية" ـ حسب وصفه.
ولفت، أن "تلك الجريمة تأتي في ظل محاولة فاشلة لكسر إرادة الشعب وإخضاعه للهيمنة والوصاية مجدداً"، مؤكداً أن "هذه الأعمال الإرهابية لا تمت للإسلام بصلة، وأنها أعمال خبيثة وإجرامية، لا تقوم بها إلا تلك العناصر المجرمة المرتبطة بالمشروع الأمريكي الصهيوني السعودي" ـ حد قوله.
وتابع: "أبناء الشعب اليمني لن يركعوا أمام هذه الأعمال، ولن يستسلموا، وسيواصلون مسيرتهم واستكمال خطواتهم الثورية، ولن ينتظروا القوى السياسية المتورطة في هذه الأعمال الإجرامية التي رفضت وما زالت ترفض أي حلول من شأنها سد الفراغ السياسي والدستوري".
وأكد القحوم أن "الشعب اليمني قادر على تخطي هذه المرحلة، ولن تؤثر فيه الأبواق الإعلامية الظلامية التي تحرض على الشعب كل يوم وتشوه الصورة الشعبية وحراكها السلمي"، مضيفاً أن الشعب "لن يقبل بأي مشروع أو مؤامرة تقودها تلك القوى السياسية".