تحدث عنها رئيس جهاز الامن القومي منتصف فبراير الماضي...

اعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن ضبط سفينة اجنبية متورطة بتهريب أسلحة مختلفة إلى السواحل اليمنية تحمل اسم ( جيهان 2)، في حين لا تزال التحقيقات جارية بتعاون يمني دولي بشأن السفينة جيهان 1 التي تم ضبطها مطلع فبراير الماضي. وقال مركز الاعلام الامني التابع لوزارة الداخلية ان السفينة تم ضبطها في جزيرة السوابع بالقرب من باب المندب إثر قيامها بإنزال شحنة أسلحة إلى قارب صيد يمني يملكه شخص يدعى ( ق. زائد )، مضيفة ان عملية ضبط السفينة شاركت فيها لقوات البحرية والدفاع الساحلي وزوارق تابعة لشرطة خفر السواحل. واشارت الوزارة الى إن السفينة المتورطة بتهريب السلاح سيتم قطرها إلى أحد الموانئ القريبة حيث ستتم إجراءات تفتيشها والتحقيق مع طاقمها من قبل الجهات الأمنية المختصة. وضبطت قوات خفر السواحل اليمنية مطلع فبراير الماضي سفينة يطلق عليها جيهان 1 في المياه الاقليمية. وقالت اللجنة الامنية العليا ان السفينة التي تحمل الجنسية الايرانية كانت محملة بمتفجرات من ضمنها صواريخ "سام 2 وسام 3" المضادة للطائرات بغرض إنزالها بصورة سرية في الشواطئ اليمنية. وتحدث رئيس جهاز الأمن القومي اليمني الدكتور علي حسن الأحمدي في حوار نشرته صحيفة السياسة الكويتية منتصف الشهر الجاري، تحدث عن شحنة اسلحة ثالثة تسعى ايران لادخالها الى اليمن. وقال : ان شحنة الأسلحة والصواريخ والمتفجرات التي ضبطت في السفينة الايرانية "جيهان 1" في المياه الاقليمية اليمنية في 23 يناير الماضي، هي واحدة من بين ثلاث شحنات أسلحة ايرانية، واحدة دخلت اليمن قبل "جيهان1" والثالثة ما تزال في ايران على أساس ادخالها الى اليمن. وتقدمت بلادنا بطلب رسمي إلى لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي للمساعدة في التحقيق بشأن شحنة الأسلحة المضبوطة في المياه الإقليمية اليمنية. وسلم مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، رسالة من الحكومة اليمنية إلى السيد غاري فرنسيس كوينلان رئيس لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار رقم 1737 بشأن فرض عقوبات على إيران. وتضمنت الرسالة طلب الحكومة اليمنية من لجنة مجلس الأمن المساعدة في التحقيق بشأن شحنة الأسلحة التي تم ضبطها في المياه الإقليمية اليمنية على متن السفينة جيهان 1 والمشتبه قدومها من ايران.