خلال ترأسه اجتماعاً باللجنة العسكرية..

هدد الرئيس عبدربه منصورهادي باتخاذ اجراءات صارمة ضد من يعرقل او يحاول اعتراض وتعطيل مؤتمر الحوار الوطني . واعتبر هادي ان سعى أي طرف لتعطيل المؤتمر او محاولة تخريبه اعتداءً على الوطن وعلى المنطقة والمجتمع الدولي. تأتي تصريحات الرئيس هادي خلال ترأسه اجتماعاً باعضاء اللجنة العسكرية اليوم الخميس بالعاصمة صنعاء. وشدد هادي على توخي الحذر واليقظة ومراقبة من وصفهم بـ "أعداء الامن والاستقرار والوحدة"، حيث قال لا نريد ان يكون هناك أي عذر لمن يقول أي شيء عن التقصير الامني ،داعياً الاجهزة الامنية والعسكرية الى وضع الخطط اللازمة لتبادل وتوحيد المعلومات والعمليات ورصد العناصر الارهابية. واتهم الرئيس هادي خلال الاجتماع اطرافاً لم يسميها بتوزيع السلاح ويبثون الاشاعات ،ودعاهم الى الابتعاد عن هذه اللعبة . واكد على ان مصير اليمن ومستقبله مرتبط بنجاح مؤتمر الحوار الوطني وغير ذلك فانه سيؤدي باليمن الفوضى والحرب وسقوط اليمن إلى متاهات مجهولة،مضيفاً ان هذا يأتي في ظرف حساس قد يعرض اليمن لازمات اقتصادية وامنية وسياسية. مؤكداً وقوف المجتمع الدولي الى جانبه خلال المرحلة الحالية ،مشيراً الى ان الزيارة الاخيرة لاعضاء مجلس الامن تحمل رسالة مضمونها اخراج اليمن الى بر الامان وتجنيبه ويلات حرب أهلية. وانتقد الرئيس هادي الفوضى وسائل الاعلام وتأثره السلبي على مسار اخراج اليمن من ازمته الراهنة وقال " وقد يضطرنا ذلك إلى رفع دعوى قضائية سواء علي مستوى المحاكم المحلية او على مستوى المحاكم الدولية كون العالم كله يدعم المبادرة الخليجية ويدعم خروج اليمن إلى بر الأمان" . ويأتي الاجتماع بالتزامن مع اقتراب موعد الحوار الوطني المزمع انعقاده في الـ 18 من مارس الجاري في خطوة لتشديد الاجراءات الامنية في كل محافظات اليمن من شانه انجاح الحوار بصورة كاملة، و فتح صفحة جديدة قائمة على العدالة والحرية والمساواة.