بمشاركة ممثلين عن 30 دولة و 8 منظمات دولية..

انطلقت صباح اليوم الخميس في العاصمة البريطانية لندن أعمال الاجتماع الوزاري الخامس لمجموعة أصدقاء اليمن، بمشاركة وزراء خارجية ورؤساء وفود حكومات 30 دولة شقيقة وصديقة وقيادات رفيعة في عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية. وترأس الاجتماع رئيس وفد اليمن وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير الخارجية البريطاني وليام هيج ووزير الدولة للشؤون الخارجية بالمملكة العربية السعودية الدكتور نزار بن عبيد مدني. وتركزت مداولات المناقشات خلال الاجتماع على أربعة موضوعات رئيسة شملت آخر المستجدات على صعيد الترتيبات الجارية لتدشين مؤتمر الحوار الوطني الشامل في 18 مارس الجاري، وكذا سير التحضير والإعداد للانتخابات المقرر إجرائها في فبراير 2014. كما بحث الاجتماع تقييم مستجدات الوضع الاقتصادي، وخاصة مستوى التقدم في سير تخصيص التعهدات المالية المعلنة من الدول والمنظمات المانحة ومدى إتاحتها للإنفاق على برامج التنمية وتحويلها من وعود على ورق إلى مشاريع تنفيذ على أرض الواقع، بالإضافة إلى الوضع الأمني، بما في ذلك الإصلاحات في قطاعات العدالة. وتأسست مجموعة أصدقاء اليمن في يناير عام 2010 في اجتماع عقده وزراء خارجية الدول الأعضاء في لندن بهدف حشد الدعم الدولي لليمن وتسريع جهود التنمية الشاملة وتعزيز قدرته على مجابهة التحديات فضلا عن معالجة الأسباب الكامنة وراء عدم الاستقرار ومساندة جهوده في مكافحة الإرهاب. وعقدت المجموعة منذ تأسيسها أربعة اجتماعات وزارية الأول كان في 24 يناير 2010 في لندن والثاني في 24 سبتمبر 2010 في مدينة نيويورك الامريكية والثالث في الرياض في 23 مايو الماضي والأخير في 27 سبتمبر من نفس العام في مدينة نيويورك. وتضم المجموعة في عضويتها 30 دولة تشمل كلا من الكويت والإمارات والسعودية وقطر والبحرين وسلطنة عمان والأردن ومصر والجزائر وتونس اضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا واليابان وتركيا وهولندا واستراليا وكوريا الجنوبية والبرازيل وماليزيا والتشيك والدنمارك إلى جانب الهند واسبانيا واندونيسيا وسويسرا وإيطاليا. فيما تشمل المنظمات الإقليمية والدولية كلا من مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمتا الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.