مقتل "والي الموصل الجديد" في غارات للتحالف و"داعش" يحرق 8 آبار نفطية

أعلن في العراق عن مقتل والي الموصل الجديد المعين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الوقت الذي بدأ "داعش" بإحراق آبار النفط وزرع ألغام في المناطق التي ينسحب منها.

فقد أفاد مصدر أمني عراقي السبت، بمقتل والي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مدينة الموصل، في غارات لطيران التحالف الدولي بحسب ما أفادت شكبة الإعلام العراقي.

ونقلت الشبكة عن المصدر أن "والي الموصل الجديد الإرهابي شاكر الحمداني" قتل بقصف لطائرات التحالف الدولي، شمال غرب الموصل، وأوضح أن "طائرات التحالف قصفت سيارة الحمداني الذي كان بداخلها في ناحية السلامية شمال غرب الموصل."

جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية العراقية، قيام عصابات بحرق 8 آبار نفطية في قرى حمرين المحاذية لمحافظة صلاح الدين، ورجحت الوزارة اقتحام ناحية العلم شرق تكريت السبت، لتحريرها من "داعش"، موضحة أن الاقتحام سيتم إذا استكمل "تطهير الأراضي المحيطة بها، حيث تمكنت القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي من تحرير 120 كم2 ابتداء من العظيم وحمرين باتجاه حقول النفط شمالي قرى حمرين".
وأشار بيان للوزارة أن حرق أبار النفط " يدل على الهزيمة التي تمر بها عناصر التنظيم الارهابية والنهج التخريبي الذي تعودت عليه وعدم قدرتها على مسك الارض".

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع عن "قتل 150 ارهابيا من عصابات داعش وتدمير عدة عجلات مسلحة لهم في قاطع شرق الكرمة التابع لمحافظة الانبار".

و أفاد إعلام الحشد الشعبي السبت، بأن قوة عسكرية كبيرة من الحشد والقوات الامنية اتجهت لمحاصرة منطقة البوعجيل شرق تكريت، بحسب ما نقلت الشبكة عن بيان للحشد، جاء فيه أن "عصابات داعش الارهابية اطلقت نداءات استغاثة لقياداتها بعد انهيار دفاعاتها الامامية في صلاح الدين".

ويلجأ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى زرع عبوات ناسفة وألغام في المناطق التي ينسحب منها أو يفقد السيطرة عليها، وفككت قوات الأمن الجمعة، أكثر من 100 عبوة ناسفة "زُرعت من قبل عصابات داعش جنوب وشرق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين." بحسب ما نقلت الشكبة عن مصدر أمني، وأكد المصدر أنه تم معالجة عشرات المنازل المفخخة جنوب وشرق مدينة تكريت.