أسواق الأسهم الأمريكية تشهد أسوأ بداية رئاسية منذ 2009 بخسائر تريليونية تحت حكم ترامب

شهدت الأسواق المالية الأمريكية اضطرابات حادة خلال الأيام الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب، حيث تتجه مؤشرات البورصة نحو أسوأ بداية لفترة رئاسية منذ عام 2009. 

وسجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" تراجعاً بنسبة 3.3%، بينما انخفض مؤشر "ناسداك 100" بأكثر من 4.5%، وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.6%، في مؤشر على توترات واسعة اجتاحت الأسواق.

في قطاع الطاقة، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، مع تزايد المخاوف من تراجع الطلب العالمي، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل بنسبة 1.5% لتسجل 66.03 دولاراً للبرميل عند التسوية.

ولم تسلم أسهم قطاع التكنولوجيا من الموجة البيعية العنيفة، حيث تبخرت تريليون دولار من قيمتها السوقية، في أسوأ أداء لمؤشر ناسداك منذ عام 2022. وتراجعت أسهم شركة تسلا بنسبة 14%، مسجلة أسوأ يوم تداول منذ خمس سنوات، بينما خسر سهم إنفيديا حوالي 30% من قيمته بعد بلوغه أعلى مستوى تاريخي، في ظل عمليات بيع جماعية طالت عمالقة القطاع.

واختتمت البورصة الأمريكية أسوأ جلساتها في ثلاث سنوات، مع خسائر إجمالية تقدر بتريليون دولار، حيث أنهى سهم تسلا تعاملاته منخفضاً بنسبة 15%، في أسوأ يوم تداول للشركة منذ سبتمبر 2020، مما أثار تساؤلات حول استقرار الأسواق في ظل التحديات الاقتصادية المتصاعدة.