رئيسا مصر وتونس يؤكدان رفضهما التام لتهجير الفلسطينيين

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التونسي قيس سعيد، ناقش خلالهما العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، لا سيما الأوضاع في فلسطين وليبيا وسوريا.

وأكد الرئيسان، وفق بيان صادر عن المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، رفضهما "المطلق والتام" لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية، معتبرين أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضامن الوحيد لتحقيق سلام دائم بالمنطقة.

وشهد الاتصال استعراض الجهود المصرية لتعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، حيث أثنى الرئيس التونسي على "الخطة العربية لإعادة إعمار غزة" التي أعدتها مصر، مؤكدًا دعم بلاده لها شريطة أن تُنفذ دون تهجير الفلسطينيين.

كما تطرق الحوار إلى العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتقدم الذي تشهده التعاونات المشتركة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، مع تأكيدهما سعيهما لتعزيز آفاق الشراكة في جميع الملفات ذات الاهتمام المشترك.

من ناحية أخرى، تبادل الزعيمان الرؤى حول الأزمات في ليبيا وسوريا، مؤكدين التزامهما بوحدة أراضي الدولتين وسيادتهما الكاملة، وحماية شعوبهما من مخاطر التقسيم والصراعات الداخلية.