كوريا الشمالية تطلق الصواريخ متوعدة مع بدء المناورات في الجنوب

أطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى باتجاه بحر اليابان الإثنين 2 مارس/آذار تزامنا مع بدء التمارين العسكرية السنوية التي تجريها القوات الأمريكية والكورية الجنوبية.

وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الصاروخين، ومداهما 490 كيلومترا، أطلقا من منطقة تقع بالقرب من مدينة نامبو، على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من بيونغ يانغ، وسقطا في البحر.

وتوعدت كوريا الشمالية بتوجيه "ضربات لا رحمة فيها" ضد واشنطن وسيؤول مع بدء مناوراتهما العسكرية البحرية المشتركة.
وصرح مسؤول كوري شمالي أن "الوسيلة الوحيدة لمواجهة العدوان الذي يشنه الإمبرياليون الأمريكيون وحلفاؤهم ليست الحوار ولا السلام.. علينا أن نواجهه فقط بضربات لا رحمة فيها".
وأضاف حسب يونهاب "قواتنا المسلحة الثورية لن تقف أبدا مكتوفة الأيدي أمام هذا الوضع الخطير".
وتوعد المسؤول الكوري الشمالي بالرد على أي عمل عسكري سواء كان تقليديا أو نوويا أو معلوماتيا، وقال "إذا أصابت طلقة واحدة فقط مكانا خاضعا لسيادة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية فالأخيرة سترد في الميدان".

وقالت هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية في بيان أصدرته الاثنين إن الصاروخين كانا من طراز "سكود سي" أو "سكود دي".

وأعلنت قيادة القوات المشتركة الأسبوع الماضي أن المناورات العسكرية السنوية المشتركة الأمريكية الكورية الجنوبية تبدأ الاثنين.
وإذ تصف واشنطن وكوريا الجنوبية المناورات بأنها "ذات طبيعة دفاعية"، تراها كوريا الشمالية بمثابة الاستعداد لغزو أراضيها.

ومن المقرر أن يشارك 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الجنوبي و8600 عنصر من الجيش الأمريكي في تدريبات تهدف إلى تحسين عمليات القوات المشتركة وقدراتها القتالية.