النرويج ترفض اعتماد سفير لطالبان بسبب القيود المفروضة على الأفغانيات
أعلنت النرويج، الخميس، أنها سترفض اعتماد أي سفير أفغاني جديد تعينه حكومة طالبان مع استمرار تجميدها العلاقات مع كابول احتجاجاً على طريقة التعامل مع النساء والفتيات الأفغانيات.
وكانت السفارة الأفغانية في أوسلو تُدار من قبل مسؤولين موالين للحكومة السابقة التي دعمها الغرب حتى إغلاقها في 12 سبتمبر (أيلول).
وقالت السلطات النرويجية إن السفارة الأفغانية أغلقت امتثالاً لطلب من سلطات طالبان التي استعادت السيطرة على أفغانستان عام 2021 ولكن لا تعترف بها أي دولة رسمياً.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي "أوضحنا لطالبان أنه لا مجال لقبول سفير أفغاني جديد في أوسلو" إذا كانت هذه هي نيتهم.
وأضاف "تم مؤخراً فرض قيود جديدة (في أفغانستان) تؤثر بشكل خاص على النساء والفتيات الأفغانيات".
وأكد الوزير أنه "لهذا السبب" خفضت النرويج علاقاتها مع أفغانستان.
وأشار في بيان إلى أن النرويج لن تقبل إلا مسؤولاً أفغانياً للتعامل مع "الشؤون القنصلية والتأشيرات وغيرها من الأمور العاجلة".
ويأتي خفض مستوى العلاقات بعد اتخاذ اجراءات جديدة مشددة بالنسبة للنساء والفتيات في أفغانستان، حيث تم منعهن من الالتحاق بالتعليم الرسمي بعد سن الـ12 أو ارتياد الأماكن العامة.
كما تم إغلاق السفارة الأفغانية في لندن في سبتمبر (أيلول) بعد طرد سلطات طالبان للموظفين فيها.