الأمم المتحدة: 64 ألف طفل يمني يواجهون سوء التغذية الحاد في تعز والحديدة
حذرت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، من الوضع الإنساني المتدهور في 6 مديريات بمحافظتي تعز والحديدة جنوب غربي اليمن، حيث يعاني 64 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.
جاء ذلك خلال اجتماع فني عقدته وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مع وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، لمناقشة الأزمة والتخطيط لتوسيع نطاق الاستجابة متعددة القطاعات.
وشمل الاجتماع مديريات المخا، وذباب، وموزع، والوازعية، وحيس، والخوخة، الواقعة على الساحل الغربي.
وأفاد بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الإحصاءات تشير أيضا إلى أن 13,901 من النساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحاد في هذه المناطق.
وذكر أن هناك نحو 64 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم 23,346 حالة مصابة بسوء التغذية الحاد الوخيم و40,561 حالة بسوء التغذية الحاد المعتدل.
وللحد من تفاقم الأزمة، وضعت الأمم المتحدة والسلطات اليمنية خطة استجابة منسقة تحتاج إلى تمويل يبلغ 8.73 مليون دولار، لتوفير الدعم الغذائي والصحي والتدخلات الأخرى الضرورية للأطفال والنساء الأكثر تأثرًا.
وأشار البيان إلى أن هذه المديريات الست تخضع لسلطة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، فيما تعاني البلاد ككل من أزمة إنسانية كارثية، مع وجود أكثر من 18 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية نتيجة الحرب المستمرة منذ نحو عقد.
وشددت الأمم المتحدة على الحاجة الملحة لتدخل إنساني سريع وممول بالكامل لتجنب تفاقم الأزمة. ومع انشغال المجتمع الدولي بأزمات متعددة، يبدو الوضع في اليمن بحاجة إلى تسليط المزيد من الضوء لتأمين الدعم المطلوب.