منذ بداية الحرب..أستراليا ترفض 70% من طلبات الفلسطينيين الحصول على تأشيرة

ردت الحكومة الأسترالية 70% من طلبات الفلسطينيين الراغبين في تأشيرات دخول إليها، بعد الفرار من قطاع غزة، إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، في خطوة ندد بها المدافعون عن حقوق الإنسان الثلاثاء، ووصفوها بـ "تمييز منهجي".

وقال مسؤولون في وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية أمام لجنة برلمانية في كانبيرا إنه بين 7 أكتوبر (تشرين أول) 2023،  تاريخ بداية النزاع في غزة، و15 أكتوبر (تشرين أول) 2024، منحت أستراليا تأشيرات لـ 3041 فلسطينياً، ورفضت 7252 طلباً.

وقال المسؤولون إن فلسطينيا ًاعتقل في مركز احتجاز أسترالي في منتصف سبتمبر (أيلول) بعد إلغاء تأشيرته المؤقتة بسبب مخاوف أمنية، ما أحيا دعوات المعارضة لمزيد من التدقيق في المجموعة.

وقال إيان رينتول، ممثل تحالف العمل من أجل اللاجئين، إن "النقاش حول اللاجئين مسموم"، مضيفاً أنه يبدو "من الواضح بالنسبة له أن الذين يريدون القدوم من غزة يتعرضون للتمييز بشكل منهجي" في أستراليا. وقال إنه على النقيض من ذلك، فإن الأوكرانيين الذين وصلوا إلى البلاد بعد الهجوم الروسي في 2022 لديهم تأشيرات تسمح لهم "بالبقاء بشكل دائم".

كما أشار إلى أن النقاش الدائر حول الروابط الفلسطينية المحتملة مع حماس، صرف الانتباه عن "المخاوف الإنسانية على حقوق طالبي اللجوء واللاجئين والتزام أستراليا بحمايتهم".

وفي الحدث نفسه، اتهم الصحفي والكاتب الكردي بهروز بوهاني، الذي أمضى أكثر من 4 أعوام محتجزاً في مركز احتجاز أسترالي في بابوا غينيا الجديدة، ويعيش الآن في نيوزيلندا، أستراليا بـ "تجريد اللاجئين من إنسانيتهم وتجريمهم".