الاحتلال الاسرائيلي يبدأ عملية برية محدودة في لبنان.. والجيش اللبناني ينسحب من الجنوب
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الاثنين، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان أن عملية "السهام الشمالية" محددة ضد أهداف لحزب الله، وأنها ستستمر "وفقا لتقييم الوضع".
وذكر أنه بدأ "مداهمات محدودة ومستهدفة لحزب الله في منطقة الحدود بجنوب لبنان"، مشيرا إلى أن هذه الأهداف "تقع في قرى قريبة من الحدود، وتشكل تهديدا مباشرا للتجمعات السكانية في شمال إسرائيل"، بحسب نص البيان.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "العمليات تمت الموافقة عليها وتنفيذها وفق قرار القيادة السياسية".
وأضاف أن "سلاح الجو والمدفعية يدعمان القوات البرية بضربات دقيقة على أهداف عسكرية في المنطقة".
وشهدت البلدات الجنوبية اللبنانية تحليقا مكثفا للطيران الإسرائيلي. وأفادت تقارير إعلامية سابقة بتوغل قوات مشاة ودبابات إسرائيلية في بعض قرى الجنوب.
وبالتزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي عن "ضربات وشيكة على أهداف لحزب الله في الضاحية الجنوبية"، وشن عقبها 8 غارات عنيفة على الضاحية.
وطلب الجيش الإسرائيلي إخلاء سكان 3 مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت وهي: الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة.
وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة إكس: "أنتم متواجدون بالقرب من مصالح ومنشآت تابعة لحزب الله ولذلك سوف يعمل جيش الدفاع ضدها بقوة". وأضاف: "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء المباني فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وأعلنت أميركا، مساء الاثنين، أن إسرائيل "تنفّذ حاليا" عمليات محدودة داخل الأراضي اللبنانية.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين: "هذا ما أبلغوني به، بأنهم ينفّذون حاليا عمليات محدودة تستهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله قرب الحدود".
وأفادت وكالة رويترز عن مصدر أمني أن "الجيش اللبناني انسحب مسافة 5 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل".