منتخب اليمن للدراجات يتعثر في أول مشاركة آسيوية

قدم منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية لفئة الناشئين مستوى متواضعاً في مشاركته أمس الأول في سباق الفردي العام ضمن سباقات البطولة الآسيوية الـ 35 التي تستضيفها محافظة ناخون راتشاسيما التايلاندية وتستمر حاليا بسباقات عدة في فئات مختلفة للجنسين (ذكورا واناث).

وتم إقصاء لاعبينا فنيا بعد الجولة السادسة من أصل ثمان جولات نظرا لقصر الدوران وعدم وجود طرق مفتوحة والسباق ليلي وهو ما أعاق لاعبينا عن الاستمرار والوصول لخط النهاية.

المستوى المتواضع الذي نتج عن هذه المشاركة الأولى يعتبر طبيعيا نظرا لإمكانياتنا وتفوق المنتخبات الأخرى , لكن منتخبنا أكد على تواجده في المشاركة الآسيوية الأولى للدراجات اليمنية مند تأسيس اتحاد اللعبة في أواخر الثمانينيات، وهذا يعتبر بحد ذاته انجازا للعبة من خلال منح التصنيف الآسيوي والذي سيترتب عليه الكثير من الدعم وفرص التأهيل والتدريب , إلى جانب أن المشاركة كانت عاملا مساعدا ومحفزا لتقديم مستويات ومشاركات ايجابية قادمة خاصة على الصعيد العربي لكن ذلك يتطلب جهودا كثيرة وكبيرة ودعما واهتماما خاصا ومراحل إعدادية وتحضيرات متوافقة مع مناخات البطولات وتوفير الإمكانيات والدراجات الدولية وهذا الأمر كانت عليه المنتخبات المشاركة ومنها الدول العربية الثلاث التي تشارك إلى جانبنا في البطولة وهي العراق ولبنان والامارات.

سباق الفردي الذي شارك فيه منتخبنا بأربعة دراجين ضم 54 لاعبا احرز فيه الياباني سوادا كيتارو المركز الأول وحل ثانيا لاعب المنتخب المضيف تايلاند فونار جثان وجاء بالمركز الثالث الكوري كان تابوو.

التواجد اليمني في هذا المحفل الآسيوي نتج عنه حصول اليمن على منح تدريبية وتأهيلية من قبل الاتحاين الدولي والآسيوي منها تدريب عدد من المدربين في المركز العالمي للدراجات في كوريا إلى جانب تقديم منحة من الاتحاد الدولي للتأهيل والتدريب داخل اليمن من خلال إقامة عدد من الدورات التدريبية للتأهيل المحلي للحكام والمدربين والمكنيك واعتماد حضور اليمن للاجتماع المقبل للاتحاد الدولي.

رئيس الاتحاد العام للدراجات محمد العيدروس حرص على التواصل بعد نهاية السباق ودعا اللاعبين إلى عدم التأثر بالنتيجة والتركيز على القادم، مؤكدا على أن الهدف من هذه المشاركة هو التواجد اليمني في المحفل الآسيوي والاستعداد للبطولات العربية القادمة.