مناظرة "موازية" على مواقع التواصل الاجتماعي لأنصار كامالا هاريس ودونالد ترامب
مجموعة من الأشخاص يشاهدون المناظرة الرئاسية بين دونالد ترامب وكامالا هاريس في حفل استضافه نادي نيويورك للشباب الجمهوري. الولايات المتحدة، 10 سبتمبر/أيلول 2024 © رويترز
شهدت أول مناظرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، متابعة واهتماما كبيرين من قبل الأمريكيين حيث كان عشرات الملايين ليل الثلاثاء الأربعاء أمام شاشات التلفزيون. وبالموازاة مع المناظرة التي تبادل فيها ترامب وهاريس الاتهامات والشتائم، جرت مواجهة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي استخدم أطرافها مقاطع مصورة أصلية وأخرى محررة تتناول لحظات بارزة في المناظرة.
خاض المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، ليل الثلاثاء الأربعاء المناظرة الأولى بينهما في فيلادلفيا وسط جو مشحون وتبادل للاتهامات حول مواضيع حساسة تراوح بين الإجهاض ومصير الديمقراطية الأمريكية والحرب في غزة وأوكرانيا.
وتابع عشرات الملايين من الأمريكيين المناظرة الرئاسية على شاشات التلفزيون، بينما اندلعت مواجهة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي استخدم أطرافها مقاطع مصورة أصلية وأخرى محررة تتناول لحظات بارزة في المناظرة.
وقال مستشارون في وقت سابق إن هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، كانت تستهدف استفزاز ترامب ليتفوه بما يمكن استخدامه في صنع مقاطع مصورة تتنشر على نحو سريع وكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدو أن تلك الاستراتيجية أتت ثمارها.
وانتشرت على وسائل التواصل بسرعة صور لتعبيرات وجه هاريس وهي حائرة أحيانا ومتشككة ومنزعجة أحيانا أخرى بينما كان ترامب يردد سلسلة من الادعاءات المتكررة مفادها أن المهاجرين من هايتي في سبرينغفيلد بولاية أوهايو يأكلون الكلاب والقطط.
ومع انتهاء المناظرة، قالت المغنية الشهيرة تيلور سويفت لأكثر من 280 مليون متابع لها على إنستجرام "مثلكم جميعا، شاهدت المناظرة الليلة. سأصوت لصالح @كاملا هاريس لأنها تناضل من أجل الحقوق والقضايا التي أعتقد أنها بحاجة إلى محارب للدفاع عنها".
وحصد المنشور أكثر من 4.3 مليون إعجاب على إنستاغرام بعد ساعتين من نشره.
وفي الوقت نفسه ركز أنصار ترامب على تصريحاته خلال المناظرة عن خطة هاريس الاقتصادية قائلا إنها سطحية ومستنسخة من أجندة الرئيس جو بايدن.
ويقول خبراء إن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورا أكثر أهمية في انتخابات العام الجاري مقارنة بالانتخابات الماضية. وحرص كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على الاستعانة بصناع محتوى أو مؤثرين للترويج لسياساتهما ومرشحيهما.