إصابة طفل بانفجار قذيفة بعد ساعات من إصابة آخر برصاص قناص شمالي الضالع

أصيب طفل، الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024، جراء انفجار بقايا قذيفة حوثية في منطقة مريس شمالي محافظة الضالع، بعد ساعات من إصابة طفل برصاصة قناص لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في نفس المديرية.

وذكر مصدر محلي من أهالي بلدة أدمة بمنطقة مريس أن الطفل علي محمد سعيد، البالغ من العمر 15 عاماً، تعرض لإصابة جراء انفجار مقذوف من بقايا حرب الحوثي، وتم إسعافه على الفور إلى المستشفى.

وذكر مصدر طبي، أن الطفل علي محمد وصل إلى المستشفى وهو يعاني من إصابة عميقة في اليد وشظايا متفرقة في منطقة البطن.

وقال، إنه تم إجراء عمليات جراحية طارئة لإيقاف النزيف وبتر جزء من اليد المصابة، ولا يزال الطفل مرقدًا في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الحوادث المأساوية التي تعاني منها المناطق المتضررة من عدوان مليشيا الحوثي شمال الضالع، حيث تشكل بقايا القذائف والألغام تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال.

ودعا الأهالي منظمات حقوق الإنسان والجهات الدولية إلى تكثيف جهودها لإزالة الألغام والمتفجرات وتأمين المناطق المتضررة لحماية حياة الأبرياء.

ويأتي هذا ضمن تصعيد خطير وانتهاكات إنسانية متواصلة، حيث قنصت مليشيا الحوثي  طفلًا يبلغ من العمر نحو 10 سنوات في منطقة مريس، شمالي الضالع.

وذكر مصدر محلي من أهالي المنطقة أن المليشيا الحوثية قامت بقنص الطفل مرسي فواز أحمد، أثناء ما كان يودع أهله داخل سيارة، في تجمع للسيارات بقرية "الجبهة- مريس" شمالي قعطبة، استعداداً للسفر.

وأصيب الطفل بطلقة نارية في منطقة الرأس، مما استدعى نقله على الفور إلى المستشفى الميداني بسناح لتلقي العلاج.

وأفاد مصدر طبي، بأن الطفل وصل إلى طوارئ المستشفى، ظهر اليوم، وهو يعاني من إصابة بطلق ناري في الوجه، تحت منطقة العين اليمنى، وخرجت الرصاصة من أسفل منطقة الرأس من الخلف، وبعد تقديم الإسعافات الأولية اللازمة، تم تحويل الطفل إلى مشافي العاصمة المؤقتة عدن لتلقي العلاج المتخصص.

وتواصل المليشيات الحوثية ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين العزل في شمالي الضالع.
وتأتي هذه الحادثة الأخيرة ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تنفذها المليشيا ضد الأعيان المدنية دون أدنى اعتبار من قبل الجهات الدولية التي تدعي رعايتها لعملية السلام في اليمن.

وتتزايد الدعوات المحلية لضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد مليشيا الحوثي، ووقف الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين شمال الضالع، حيث يتهم أهالي المنطقة المجتمع الدولي بالتخاذل في حماية حقوق الإنسان.