أكسيوس: جمهوريون في مجلس النواب يستدعون مساعدين لبايدن للتحقيق في أهليته

استدعت لجنة الرقابة في مجلس النواب التي يقودها الحزب الجمهوري، ثلاثة مساعدين للرئيس الأمريكي جو بايدن، لجلسة استماع عن صحة بايدن، حسب موقع "أكسيوس".

وقال الموقع، إن "الخطوة تشير إلى رغبة الجمهوريين في التحقيق في إخفاء بعض أقرب مساعدي بايدن، الحالة الحقيقية للرئيس، 81 عاماُ، في تحقيق قد يستمر حتى الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)".

ومنذ أداء بايدن الضعيف في مناظرة 27 يونيو (حزيران)  الماضي، تنامت التساؤلات عن جدوى ترشيحه، قيما يستعد بعض الديمقراطيين، وبينهم مسؤولين في الإدارة، لتحقيقات محتملة من الكونغرس في قدرات بايدن العقلية، وما يعرفه مساعدوه عنها.

وحسب "أكسيوس" فقد "استدعى رئيس الرقابة جيمس كومر، كبير مساعدي السيدة الأولى جيل بايدن، أنتوني بيرنال، ونائب رئيس الأركان آني توماسيني، والمستشارة الكبيرة آشلي ويليامز".

وقال مسؤولون من إدارة بايدن إن "الثلاثة مؤثرون جداً  في البيت الأبيض"، وطلب كومر من المساعدين الرد بحلول 17 يوليو (تموز) وطلب منهم الجلوس في مقابلات مغلقة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وأضاف الموقع أن "لجنة الاستجواب قلقة من احتمال تولي العديد من موظفي البيت الأبيض إدارة البلاد، في ظل عجز   الرئيس عن ذلك".

ومن جهته قال المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامز في بيان: "مثل كل ما فعله النائب كومر على مدار العام الماضي، فإن هذه الاستدعاءات، خدعة سياسية لا أساس لها من الصحة، هدفها جذب انتباه وسائل الإعلام بدل الانخراط في الرقابة المشروعة".