رسائل من خطاب السفير أحمد على عبدالله صالح للجنة العقوبات

مطيع سعيدسعيدالدعيس

تضمنت الرسالة الموجهة من السفير أحمد على عبدالله صالح إلى لجنة العقوبات الدولية ومركز التنسيق المعني برفع الاسماء من القائمة ولجنة المظالم والجزاءات، على مطالب قانونية ومشروعة وحقائق واضحة ومعلومة ورسائل مؤثرة وموجعة أكدت جميعها على وجود صراع بين الحق والباطل وبين العدل والظلم وبين الخير والشر وبين الخطأ والصواب، وأن الغلبة والقوة كانت في الأعوام السابقه للباطل والظلم والخطأ والشر والانحراف.

وقد أثبتت الأحداث أن المجتمع الدولى لا يؤمن ولا يعترف ولا يستمع الا لمن يحمل السلاح وبهدد المجتمع وينشر الفوضى والإرهاب.

وأتبتت الأحداث  أن قرارات مجلس الامن التعسفية وعقوباته الظالمة والكيدية تُبنى على تقارير مليئة بالكذب والزور والافتراء والغش والتدليس، وعلى رغبات بعض الأعضاء النافذين من اصحاب المصالح والأطماع والأجندة المشبوهة الذين يسيّرون المجلس في طريق الخطأ والظلم رغم وضوح الحقائق ورغم معرفتهم الأكيدة بمن يدعو للسلام والأمن والأمان والاستقرار والحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية، ومن يعيق طريق السلام وينتهج مسار القوة والعنف ويعبث بمقدارات الشعب وأمنه واستقراره،  ويبتز المجتمع الدولي ويهدد السلم والأمن الدوليين ..

كما تظمنت الرسالة في آخر سطورها رسالة عتاب محرجة للحكومة الشرعية التى كان يأمل ان تبادر إلى تقديم طلب رفع العقوبات عنه كما بادرت ظلماً وعدواناً بطلب ادراج اسمه ضمن العقوبات التى وقَّعت عليها ووقعت هي الأخرى في شباكها وتحت البند السابع لتقف عاجزة وغير قادرة على ممارسة حقها في الدفاع عن أحد مواطنيها الذي تضرر من العقوبات التى جاءت بطلبها .

والسؤال الذي ننتظر إجابته هل ستحظى هذه الرسالة بقبول لدي هذه المنظمة الدولية وستنتصر لقيم الحق والعدل والمساواة، أم ستستمر في طريق الباطل والظلم وحبيسة لإرادات النافذين وأصحاب الأجندة والأطماع المعروفه؟