عيد مليئ بالألم والأحزان ومأسي وكلاء إيران
حل علينا عيد الفطر العاشر في زمن سيطرة المليشيات الحوثية في ظل أوضاع كارثية ومعاناة وظلم ومأسي إنسانية ونكبات ونكسات وجرائم حوثية وحشية في مختلف مناطق الجمهورية وفي مقدمتها المناطق الواقعة تحت سيطرتها والتى تشهد ظروف صعبة وقاسية في مختلف المجالات والجوانب العامة ....
فمنذ تاريخ إنقلاب المليشيات الحوثية وحياة الشعب اليمني تغرق بالكوارث والمأسي والإنتهاكات الاجرامية فبالإضافة إلى ما يعانيه الشعب اليمني من حروب وحصار المليشيات الحوثية وتبعاتها القاسية بشكلاً عام فإن عشرات الألف من الأسر اليمنية تتضاعف معاناتها من الظلم والتعسف والاستغلال والاستبداد والإجرام والامتهان الحوثي إلى عشرات الاضعاف وهو ما شوهد بصورة واضحة في أول أيام عيد الفطر المبارك حيث استقبلت هذه الأسر العيد بالدموع والبكاء والألم والقهر والأحزان والتضرع إلى الله بالدعاء للإنتقام من وكلاء إيران فقد عاد العيد على العديد من هذه الأسر في شمال الوطن وجنوبه وقد فقدت رب الأسرة أو أحد أفراد الأسرة الذي قتل بأسلحلة أو سجون هذه المليشيات السلالية وعاد العيد على بعضها وقد أصبح احد افرادها معاق أو مبتور الساق أو أحد الأطراف نتيجة ألغام واسلحة هذه المليشيات المتطرفة وعاد العيد على البعض منها واحد أفرادها معتقل بسجونها السرية أو بمعتقل الأمن والمخابرات دون أي تهم أو مسوغات قانونية ..
عشرة أعياد مرت في زمن سيطرة وكلاء إيران على السلطة لم نرى فيها سوى الدم والموت والبراود والمجازر الوحشية والقمع والاختطاف والتعذيب والإعتقالات التعسفية والخوف والاضطهاد والحصار والتهجير وقطع الطرقات الرئيسية وقطع المرتبات وفرض الاتاوات والافكار الطائفية وتفجير المنازل السكنية وقصف المدن بالطيران المسير والصواريخ البالستية ...