علماء: حقن الخلايا الجذعية في الذراع قد يعالج مرض السكري من النوع الأول
يقول العلماء إن حقن الخلايا الجذعية في الذراع يمكن أن يعالج مرض السكري من النوع الأول.
وسيتم زرع الخلايا القادرة على إنتاج الأنسولين تحت الجلد لتعوض عمل البنكرياس، الذي لا يستطيع إنتاج هذا الهرمون لدى مرضى السكري.
وتعني عدم القدرة على إنتاج الأنسولين أن معظم الأشخاص المصابين بالنوع الأول من السكري يعتمدون على اختبارات الدم المستمرة والحقن للتحكم في مستويات السكر لديهم، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
نتائج مشجعة
ويمكن أن تحل عملية الزرع المستقبلية محل العلاج التقليدي وتسمح للمرضى بنسيان مرضهم إلى حد كبير.
وقد أسفرت تجربة أجريت على ثمانية أشخاص عن نتائج مشجعة ويتم الآن إجراء دراسات أكبر لإثبات أن العلاج آمن وفعال.
ويعمل الدكتور ماتياس هيبروك، من الجامعة التقنية في ميونيخ، على تنمية الخلايا في المختبر وتعديل جيناتها لمنع الجهاز المناعي من رفضها.
وقال الدكتور هيبروك، الذي تعمل شركته Minutia على تطوير تكنولوجيا الخلايا الجذعية "أعتقد أن الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية تمثل ثورة في العلاج. نحن في المراحل المبكرة للغاية الآن ولكن يمكننا توليد أكبر عدد ممكن من الخلايا وعلاج عدد هائل من المرضى".
برمجة الخلايا لإنتاج الأنسولين
ويمكن برمجة مجموعات من الخلايا، تسمى الجزر، لإنتاج الأنسولين ثم زرعها جراحياً تحت جلد الساعد مباشرة في إجراء سريع وسهل.
وسيتم إدخال جهاز استشعار صغير لتتبع ما إذا كانت الخلايا تعمل أم لا.
وقالت المؤسسة المشارك لشركة Minutia الدكتورة كاتي ديجوفيتش وهي مريضة بالسكري من النوع الأول "سنبذل كل ما في وسعنا لإنجاح هذا الأمر ولكنه صعب. أنا أحاول إنشاء نوع الزراعة الذي أريده في جسدي. إذا قمت بتصنيع الخلايا في المختبر، فيمكنك، من الناحية النظرية، إنتاج العدد الذي تحتاجه".