عُمان والسعودية في منعطف صعب

لم تكن البداية العربية موفقة في كأس آسيا التي انطلقت فعالياتها أمس (الجمعة)، وذلك عندما تعرضت الكويت لخسارة قاسية ضد المنتخب الاسترالي على ملعب «ريكتانغولار» في ملبورن، ضمن منافسات المجموعة الأولى بأربعة أهداف في مقابل هدف، أحرزها تيم كاهيل (33)، وماسيمو لوونغو (44)، وميلي غيديناك (62) من ركلة جزاء)، وجيمس ترويزي (90)، فيما جاء الهدف الكويتي الوحيد من حسين فاضل (8).

وتدخل عُمان والسعودية منعطفاً صعباً، إذ تواجه عُمان في المجموعة الثانية نظيرتها كوريا الجنوبية في كانبيرا، في لقاء وصفه مدرب الأول بول لوغوين بـ«الصعب»، مشيراً إلى أنه لا خيار أمام لاعبيه المغمورين مقارنة بمنافسيهم سوى العدو خلف الكوريين السريعين جداً إذا ما كانوا يريدون الحصول على الكرة بالقدر الذي يريدونه، لكن ذلك لم يقلل من طموحاته، إذ أضاف: «نحن نعلم تاريخ كوريا الجنوبية وأستراليا، لكن يجب أن نكون طموحين. أستراليا وكوريا الجنوبية مرشحتان (للتأهل إلى ربع النهائي)، لكننا موجودون هنا لتحقيق المفاجأة. نحن لسنا هنا للمشاركة فحسب».

وفي المقابل، يبدو أن الحال الجوية أثارت قلق مدرب منتخب كوريا الجنوبية أورليتش شتيليكه، الذي أعرب صراحة عن تخوفه من أن تلعب دوراً لمصلحة المنتخب العُماني.

وفي اليوم ذاته، تخطف مواجهة السعودية والصيني في المجموعة الثانية الأنظار، وخصوصاً أن مدرب الأول أولاريو كوزمين قرر أمس استبعاد أفضل لاعب في آسيا العام الماضي، ناصر الشمراني، من القائمة الأساسية بسبب الإصابة، واستدعى اللاعب إبراهيم غالب عوضاً عنه.

وأخيراً تلتقي كوريا الشمالية نظيرتها أوزبكستان في سيدني.

وعلى رغم أن أجواء المنافسة والمؤتمرات الصحافية بدأت اختطاف الأضواء، فإن انتخابات رئاسة «فيفا» التي ترشح لها الأمير علي بن الحسين ظلت في دائرة الاهتمامات، خصوصاً في ظل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الآسيوي أمس، ولم تبد التصريحات الرسمية مؤيدة للمرشح «الآسيوي»، إذ أكدت أطراف عدة تمسكها بمواقفها السابقة في تأييد السويسري جوزيف بلاتر، وكان أبرزها تصريحات رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أحمد الفهد، الذي أشار إلى أن فرص الأمير علي بالفوز «ترواح بين 10 و15 في المئة فقط».