قال ان السلاح في المحافظة ممنوع وخط أحمر..

قال الرئيس عبدربه منصور هادي، ان السلاح في محافظة عدن خط احمر وممنوع وان النظام والقانون سيقف بالمرصاد للذين تزودوا بالسلاح لأغراض تهدف الى زعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة، في حين تشهد المحافظة منذ الخميس الماضي حالة من الفوضى الأمنية انعكاسا لاستفزازات حزب الاصلاح من خلال تنظيم فعاليته بالمحافظة نكاية بالحراك الجنوبي. واشار خلال لقائه اليوم اعضاء مجلس عدن الاهلي بالمحافظة، إلى ان عدن تدفع الثمن في كل دورات الصراع والخلاف منذ الاستقلال عام 1967 حتى اليوم، مضيفا ان الصراعات مستمرة وعقلية التآمر والإقصاء مسيطرة. ودعا هادي الجميع في محافظة عدن "جنوب البلاد" بما في ذلك جهاز الامن الى ضبط النفس بقدر ما هو ممكن، وحمل الجميع مسئولية إزالة الأفكار الخاطئة والتعبئة المغلوطة من الذي يغرر بهم سواء من الخارج او الداخل، مؤكدا ان على الجميع تقع عملية التربية الوطنية والتوعية الصحيحة والمعقولة والتي يعرفها الجميع. ونوه رئيس الجمهورية إلى ان أمام اليمن فرصة تاريخية لن تتكرر تتمثل في الحوار الوطني الجاد والمسئول، لافتا الى ان على العالم الى جانبنا في أسلوب لم يسبق له مثيل ويريدون لليمن الخروج من أزمته ويستعيد الامن والاستقرار. واكد هادي على ضرورة حشد الإمكانات والطاقات من اجل الوصول الى 18 من مارس القادم لبدء الحوار على أساس من العدل والحق والإنصاف وتكون كل الخطوط مفتوحة بدون سقف او حدود، منوها بان هذه المسئولية التاريخية ووطنية في لحظة الوطن احوج الى الصدق والمكاشفة والعمل من اجل الشباب والأجيال القادمة. وبحسب ما نشرته وكالة الانباء الحكومية، تحدث عدد من اعضاء مجلس عدن الاهلي، واجمعوا على ان ما تشهده عدن اليوم لا يقبله او يرتضيه احد وان هناك عدد من المغرر بهم وجلهم من الاعمار الصغيرة يتلقون تعبئة خاطئة من هنا او هناك. ودعوا أرباب الأسر والآباء والتربويين وأئمة المساجد إلى التوعية وترسيخ الخطاب الوطني الذي يخدم الجميع ويصون الأمن ويجنب المجتمع المزيد من المصاعب والكوارث. وأكدوا رفضهم الكامل التدخلات المعادية في الشأن اليمني من اي جهة كانت وبذل الجهود كافة من اجل استعادة الطمأنينة وترسيخ الأمن والاستقرار وفتح مجالات العمل والعيش الكريم واستعدادهم الكامل لعمل ما هو ممكن من جهتهم في مختلف الجوانب التي تصب في خدمة الأمن والاستقرار.