قيادي بالحراك: مذبحة "كلية الشرطة" أصابت كأس الصبر اليمني

قال القيادي في الحراك الجنوبي حسين زيد بن يحيى: إن الشعب اليمني من تهامة إلى المهرة مصدوم من هذا العمل الإجرامي والذي قامت به عناصر منحرفة سلوكياً وفكرياً، صباح الأربعاء، أمام سور كلية الشرطة بحق طلبة جامعيين أرادوا الانتساب للكلية لخدمة مجتمعهم بالعلم والمعرفة، مما يجعل الجميع يتقزز من هذا العمل المشين الذي قامت به هذه الجماعات الضالة والتكفيرية.

وأضاف حســـن زيد بن يحيــــى، في تصريح لوكالة "خبـــــر": "أن ما حدث اليوم هي النقطة التي أصابت كأس الصبر اليمنـي من هذه الجماعات التكفيرية، وبالتالي أصبح مطلب شعبي الذهـــاب نحو التصالح والتسامح بين كل فئات ومكونات الشعـب اليمنـي في الشمــــال والجنوب ومنذ حروب الجمهــــورية والملكيـــــة عام 62م حتى يتكون هناك اصطفاف شعبــــي ورسمــــي حقيقــــــي لمواجهة الإرهــــاب الذي استفحل شراره على الجميع من صنعـــــاء إلى سيئــــون".

وأكـــد: "محـــاربة الإرهــــاب يجب أن لا تكتفي بالمعالجات الأمنيــــة والعسكــرية للأذرع العسكــــرية لهذه الجماعات التكفيرية المسلحة، بل يجب أن تمتد إلى الأسس الفكرية والعقائدية المنحرفة لهذه الجماعات والتي لاعلاقة لها بسماحة الإسلام والمذهبين الرئيسيين في اليمن، الشافعي والزيدي".

ولفت إلى أن "الجماعات التكفيــــرية الدخيلـــة والتي جاءت بها مقاولة لصالــــح الخـــــارج من قبل الهــــارب والمطلـــوب للعدالة الجنـــــرال في الجيـــــش والمستشار العسكري لرئيس الجمهورية اللـــواء علـــي محســـن الأحمـــر" ــ حسب قوله.

وتابــــع: "وليتم بعد ذلك تحديد الموقــف الواضـــح الرسمـــي والشعبـــي مــن الحواضــن السياسيـــــة والإعلاميـــــة التي تروج لهذا الفكر الضال ويليها المعالجـــة العسكــــرية والأمنيــــة لهذه الجماعـــات التكفيــــرية المسلحــــة".

   

واختتم حديثه بالقول: "إن حادثة اليوم تهز كل ضمير حي وتدعو إلى ترك جميع الخلافات الثانوية والفرعية وتحقيق اصطفاف شعبي ورسمي الذي يحافظ على أمن اليمنيين واستقرارهم".