نيويورك تايمز: سفينة تجسس إيرانية تزود الحوثيين بمعلومات استخبارية لاستهداف السفن
قال محللون مقربون من الحكومة الإيرانية لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن قاعدة الحوثيين في اليمن تجعلهم في وضع مثالي لتصعيد القتال في المنطقة.
وأضافوا، إن الحوثيين هم وكلاء إيران المختارون لأنهم قريبون من اليمن بما يكفي من الممرات المائية الاستراتيجية للبحر الأحمر لتعطيل الشحن العالمي.
ووفقًا لاثنين من الإيرانيين المنتمين إلى الحرس الثوري اللذين لم يُسمح لهما بالتحدث علنًا، فإن إيران تخطط لزيادة الهجمات على السفن بالبحر الأحمر بما فيها الأمريكية.
وأضافا إن "إيران تعتبرهم لاعباً رئيسياً وجزءاً من الاستراتيجية الجماعية لمحور المقاومة".
وكشفوا أن الهدف الإضافي هو زعزعة استقرار الأمن البحري والشحن العالمي وإمدادات الطاقة.
وقال الإيرانيان، إن الحرس الثوري الإيراني يزود الحوثيين بمعلومات استخباراتية للمساعدة في التعرف على السفن في البحر الأحمر.
وقال مسؤولون غربيون، إن المعلومات جمعتها سفينة تجسس يديرها الحرس الثوري قرب سواحل اليمن. وفي الآونة الأخيرة، قال مسؤول دفاعي غربي كبير وأحد الإيرانيين المطلعين على التخطيط إن إيران أنشأت أيضًا موقعًا استخباراتيًا في جنوب إيران لتمرير معلومات عن السفن المارة إلى الحوثيين.
وقال مسؤولان أمريكيان ومسؤول دفاعي غربي كبير للصحيفة إن المسؤولين الأمريكيين أعدوا أهدافًا أولية للحوثيين في اليمن في حالة أمرت إدارة بايدن بشن ضربات انتقامية.
وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد من أن الهجمات الصاروخية على السفن التجارية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، باتت تشكل تهديدا كبيرا ليس فقط لإسرائيل، والولايات المتحدة بل لعشرات الدول التي تعتمد على هذا الممر المائي الدولي لنقل البضائع بشكل يومي ما يعني أن سفن دول عديدة أصبحت معرضة لخطر الهجمات الحوثية.
وقال الوزير بلينكن إن عقوبات تم تطبيقها بشكل فعلي لإضعاف تمويل الحوثيين، وإنه لا يستبعد العمل العسكري في المستقبل.