مسؤول أمريكي وشركات استخبارات خاصة: التورط الإيراني مرجح للغاية في الاستيلاء على سفينة شحن في البحر الأحمر
قال مسؤول أمريكي وشركات استخبارات دولية خاصة، إن الصور الجديدة لهجوم "الحوثيين" بطائرات الهليكوبتر على سفينة "جالاكسي ليدر"، وهي سفينة شحن، تظهر "كل الدلائل" على أن إيران كانت وراء العملية.
قال مسؤول دفاعي أمريكي لوكالة أسوشيتد برس، بشرط عدم الكشف عن هويته: "هذا يحمل كل الدلائل على أن هؤلاء الأشخاص الذي اعتلوا السفينة قد تم تدريبهم على يد جيش محترف، ومن الواضح أنه من الممكن أن يكون إيران". "يبدو أن هذا شيء لم نره من قبل".
وأشار إلى أن الحوثيين الذين اختطفوا سفينة الشحن في البحر الأحمر حصلوا على الدعم والتدريب من قبل السلطات الإيرانية.
من جانبها قالت شركة RANE، وهي شركة استخبارات خاصة، إن "الحوثيين" أظهروا تكتيكات تذكرنا بتلك التي استخدمها الحرس الثوري الإيراني شبه العسكري عند الاستيلاء على السفن في الماضي. بحسب ما أفادته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
ومباشرة بعد عملية الاختطاف، اشتبهت إسرائيل في أن إيران كانت وراء العملية.
وبالمثل، أكدت شركة أمبري، وهي شركة استخبارات خاصة، أن العملية تحمل بصمات ونمطا إيرانيا واضحا".
وقالت: "في الماضي، لم يستخدم الحوثيون سوى الألغام البحرية والصواريخ والعبوات الناسفة التي يتم التحكم فيها عن بعد في البحر الأحمر".
وأضافت إن "تعقيد العملية يشير إلى أن التورط الإيراني مرجح للغاية".