صحفي يمني: «أنصار الله» هددت بتفجير منزل والدي

طالب الصحفي عقيل الحلالي، في تصريح لوكالة "خبر"، المجلس السياسي لأنصار الله في صنعاء، "بالتدخل لإطلاق سراح أخوته وأبنائهم، الذين احتجزتهم الجماعة بمحافظة ذمار، الخميس، والنظر للقضية من زاوية عادلة".

ودعا جماعة أنصار الله لأن تكون "عادلة وتطبق مبادئها التي تدعي بأنها تسعى لإنصاف الناس".

وقال الصحفي الحلالي، في بلاغ صحفي - تلقت وكالة "خبر" نسخة منه: "إن جماعة انصار الله هددت، الليلة، بتفجير منزل والده القاضي المرحوم علي عبدالولي الحلالي في مديرية ضوران محافظة ذمار".

وذكر أن "مسلحين من الجماعة أقدموا، ظهر الخميس، على إطلاق الرصاص من أسلحة رشاشة من جهات مختلفة، ما ألحق أضراراً مادية بالمنزل ونوافذه".

وأضاف، أن "ممثل الجماعة في مديرية ضوران أرسل، بعد ساعات من الاعتداء، مسلحين اعتقلوا اثنين من إخوانه وأربعة من أبناء إخوانه جميعهم في العقد الثاني من العمر واقتادوهم إلى سجن المديرية".

وتابع الحلالي: "كما احتجز مسلحو أنصار الله أخي الأكبر الشيخ بشر علي الحلالي عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام".

وأوضح، أن كل هذه التطورات تأتي على خلفية خلاف بين عائلته وآخرين من الجماعة يستغلون هيمنة أنصار الله على المشهد السياسي في البلاد" ــ حسب وصفه.

وأشار إلى أن الجماعة "لم تحتجز إلا شخصين من الطرف الآخر".

وحمل الصحفي الحلالي جماعة أنصار الله "مسئولية الحفاظ على سلامة إخوانه وأبنائهم".

يذكر بأن الصحفي عقيل الحلالي أحد منتسبي وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ومراسل صحيفة الاتحاد الاماراتية في اليمن.

فيما يلي تنشر "خبر" نص البلاغ من الصحفي عقيل الحلالي:

هددت جماعة أنصار الله، الليلة، بتفجير منزل والدي القاضي المرحوم علي عبدالولي الحلالي في مديرية ضوران بمحافظة ذمار.

واقدم مسلحون من الجماعة، ظهر اليوم، على اطلاق الرصاص من أسلحة رشاشة من جهات مختلفة على المنزل ما الحق أضرارا مادية بالمنزل ونوافذه.

وبعد ساعات، ارسل ممثل الجماعة في مديرية ضوران، أبو عمار، مسلحين واعتقلوا اثنين من أخوتي وأربعة من أبناء اخوتي، وجميعهم في العقد الثاني من العمر، واقتادوهم الى سجن المديرية.

كما احتجز مسلحو أنصار الله، لساعات، أخي الأكبر، الشيخ بشر على الحلالي، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام.

كل هذه التطورات على خلفية خلاف بين عائلتي وآخرين من الجماعة يستغلون هيمنة أنصار الله على المشهد السياسي في البلاد.

ولم تحتجز الجماعة إلا شخصين من الطرف الآخر.

وعليه، أحمل جماعة أنصار الله مسؤولية الحفاظ على سلامة اخوتي وأبنائهم.