"أنصار الله" تطالب برفع الغطاء عن عناصر "الإرهاب" ومن يتواطأون معها

عبر المجلس السياسي لأنصار الله، عن إدانته واستنكاره للحادثة الإجرامية التي نفذتها من وصفها "العناصر التكفيرية"، الأربعاء، بحق المحتفلين بمناسبة المولد النبوي في المركز الثقافي بمدينة إب، والتي سقط على إثرها عشرات الشهداء والجرحى.

وأعرب المجلس، في بيان له – تلقته وكالة "خبر" – عن أحر التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء، داعياً الله الشفاء العاجل للجرحى.

وأشار إلى أن "هذه الجريمة إنما تكشف الستار حول حقيقة تلك القوى الإجرامية ومدى ارتباطها بالمشروع الأمريكي والصهيوني، حيث لم يحترموا قداسة هذه المناسبة الجامعة التي تشد الأمة نحو نبيها وتعزز روابط الأخوة وتذيب كل عوامل الانقسام والفرقة."

وأكد المجلس السياسي، أن هذه الأعمال الإجرامية لن توهن من عزيمة أبناء الشعب اليمني العظيم في مواصلة المشوار لبناء دولته اليمنية العادلة الخالية من الفساد والإجرام. معرباً في السياق ذاته، عن إدانته، "التقاعس الرسمي على المستوى الأمني والعسكري في مواجهة تلك العناصر الإجرامية التي ظلت طوال الفترة الماضية تسفك دماء اليمنيين وتنتهك حرماتهم وتعمل جاهدة على إدخال البلد في أتون الفوضى دون حسيب أو رقيب".

وقال البيان: "إن هذه الأعمال الإجرامية لم يكن لها لتستمر طوال الفترة الماضية لولا وجود الغطاء الإعلامي والسياسي من قبل بعض القوى السياسية حيث كان تعاطيها مشبوهاً وغير مسؤول وسعت إلى شرعنة هذه الجرائم بأساليب متعددة وصور مختلفة."

وشدد المجلس السياسي في بيانه على "الجهات الرسمية والقوى والمكونات السياسية تحمل مسؤوليتها والتحرك الجاد في مواجهة هذا الخطر ورفع الغطاء عنه وعدم التهاون مع تلك العناصر وكل من يتواطأون معها."