قيادي في «أنصار الله» يقول لـ"خبر": إن التقاعس العسكري والأمني في اليمن "«بقرار سياسي»

عبر القيادي وعضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، عن إدانته واستنكاره الشديدين للجريمة الإرهابية، التي شهدتها مدينة إب، الأربعاء، وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، أثناء الاحتفال بالمولد النبوي، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.

وقال القحوم، في تصريحات لوكالة "خبر": إن تلك الجريمة هي ناتجة لارتباط من أسماهم "التكفيريين" وما يسمى القاعدة، بالمشروع الأمريكي الصهيوني ضد الإسلام والمسلمين، حيث إنهم لم يحترموا قداسة المناسبة، التي هي استذكار للرسول الأعظم وسيرته، والحث على اتباعه، وليست ذات خصوصية مذهبية.

وأضاف، أن هذه الجريمة، تثبت حجم الإجرام الذي تمارسه تلك العناصر الاستخباراتية بحق الإنسانية، ويؤكد هذا العمل، حجم الاستهداف والتآمر على ما أسماها "ثورة 21 سبتمبر".

وأشار القيادي في "أنصار الله"، إلى أن هذه الأعمال تأتي منسجمة مع مواقف بعض الدول المستكبرة التي رأت في "ثورة 21 سبتمبر" حداً من نفوذها وتقليصاً من هيمنتها السياسية والأمنية على البلد.

وقال القحوم، في سياق تصريحه لوكالة "خبر": إن التقاعس الرسمي على المستوى الأمني والعسكري، هو بقرار سياسي، بهدف التواطؤ لخدمة أعداء الشعب اليمني، وضرب الأمن والاستقرار.

وحمل الجهات الرسمية المسؤولية الكبرى، سيما وأن هناك اختراقاً للمؤسستين العسكرية والأمنية - حد قوله.

وأعرب عن استغرابه من بعض التعاطي على المستوى السياسي والإعلامي من بعض القوى السياسي بالتغاضي وعدم اللامبالاة، وهذا عمله مشبوه وغير مسؤول ولا إنساني ولا وطني - حسب تعبيره.

ونوه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إلى أن السلطة المحلية هي من دعت للاحتفالية، وحضرها الجميع، وكانت بحضور المحافظ والمسؤولين في السلطة والقيادات العسكرية والأمنية، وبمشاركة الجميع.

واعتبر أن العملية "تؤكد أن الجميع مستهدف، وأن المشروع الأمريكي الصهيوني، يحتم على الجميع تحمل المسؤولية في إفشاله والتصدي له".