وجد رفات والده بعد عقد كامل على تسونامي تايلاند

قال مسؤولون تايلانديون الجمعة (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إن مواطناً من نيبال نجح في التعرف على رفات والده في تايلاند، بعد عشر سنوات من وفاته خلال كارثة أمواج المد البحري العاتية (تسونامي) في المحيط الهندي.

وأكد مسؤولون في الشرطة بإقليم "فانج نجا" في تايلاند أن المواطن النيبالي كان قد سافر إلى المنطقة ونجح في استخراج رفات والده. وكان هذا المواطن يبلغ من العمر تسع سنوات عندما اختفى والده خلال الكارثة الطبيعية التي أودت بحياة خمسة آلاف شخص في تايلاند وحدها.

وتواصل الابن مع السلطات المحلية وقدّم عينة من الحامض النووي (دي إن إيه) خاصة بوالده من أجل تحديد رفاته. وقال تانابول سونجبوت، رئيس فريق الكوارث في مؤسسة "ميرور"، التي تتولى مهمة تحديد هويات جثث ضحايا كارثة تسونامي من أجل تسليمهم إلى ذويهم: "مازالت هناك 382 جثة مجهولة الهوية في هذه المقبرة"، مضيفاً: "خلال السنوات العشرة الأخيرة، تم استخراج 48 رفات وتسليمها إلى أسرها".

وأودت كارثة أمواج المد البحري العاتية (تسونامي)، التي وقعت في السادس والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول عام 2004 بحياة حوالي 230 ألف شخص في أكثر من عشر دول تطل على المحيط الهندي.