17 يوليو 1978 .. ذكرى تحول البلد إلى مسار الديموقراطية بتولي الرئيس صالح الرئاسة كأول رئيس يمني منتخب
في السابع عشر من يوليو ثمانيةٍ وسبعين قرر مجلس الشعب إسناد مهام رئاسة الجمهورية للمقدم علي عبد الله صالح وبإجماع وتأييد أعضاء المجلس، في وقت كانت اليمن حينها تمر بحالة اضطراب تجعل من قائد البلاد والرجل الأول فيها محط مخاطر ومؤامرات لا تغري أحدا بالاقتراب من كرسي الرئاسة الملغوم بصراعات متداخلة، إلا أن الصالح تصدر المشهد وتصدى للأخطار.
الرئيس صالح بعد توليه السلطة عاهد الشعب على النهوض بهذه المهمة الجسيمة وكان عند عهده قائدا يمنيا أصيلا في انتمائه للجمهورية وحفاظه على ثورة 26 سبتمبر ومكاسب الشعب العظيمة.
في أول خطاباته ركز رئيس اليمن الجديد حينذاك على الانسان والوطن والذي كان محور الهم والاهتمام والنظام الجمهوري والديمقراطية والتنمية والحرية وكذلك الحفاظ على مكتسبات ثورة 26 سبتمبر المجيدة.. كل ذلك شكل صورة عن قائد يمني يحمل رؤية مختلفة وشجاعة لتنفيذ هذه الرؤية .
لقد مثل السابع عشر من يوليو ثمانيةٍ وسبعين لحظة فارقه في تاريخ اليمن الحديث وانتقالا باليمن إلى فضاء جديد بقيادة حكيمة وشجاعة أرست تقاليد جديدة في مواجهة الخطوب والمخاطر تقوم على الحوار والحسم وبمرونة ذكية تجاوزت كثيرا من الفخاخ والندوب في الجسد اليمني المنهك بصراعات مستعرة.
تأتي ذكرى السابع عشر من يوليو لتعيد إلى أذهان اليمنيين أن كل المراحل والخطوب وإن اشتدت قتامتها سيظهر قائد يحمل هم اليمنيين ويصنع فجرا من قلب هذا الظلام الحالك الذي استبد بأيامنا وليالينا منذ غادر ذلك الرجل الشجاع ناصية القيادة
ذكرى تؤكد حاجة اليمن لقائد بمواصفات وصفات وصلابة علي عبد الله صالح ليعيد إلى اليمنيين عبق عقود ثلاثة من التنمية والأمن والسلام والحرية والديمقراطية والمحبة والتعايش .
وتأتي ذكرى 17 يوليو 1978 م لتعيد إلى أذهان اليمنيين أن كل المراحل والخطوب وإن اشتدت قتامتها سيظهر قائد يحمل هم اليمنيين ويصنع فجرا من قلب هذا الظلام الحالك الذي استبد بأيامنا وليالينا منذ غادر ذلك الضابط الشجاع ناصية القيادة .
الإدارة والرئاسة والشراكة والكفاحِ والحنكة والزعامةِ التي لم يستحقها غير علي عبدالله صح حتى اليوم فقد حقق الشراكةَ الواسعةَ بين فرقاء السياسية والطامحين للكرسي بتحالفاتٍ كان سقفها الدستور والقانون وشرطها الإدارةُ بكفاءة وتحت مظلة الشراكة
شهدت الجمهورية اليمنية محطات انتخابية رئاسية منذ تولي علي عبدالله صالح الحكم وفق نظام نص عليه دستورُ الجمهورية عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين والذي أسس لانتخابات ديمقراطية رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد
ففي الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1999 جرت أولُ انتخاباتٍ رئاسية تم انتخابُ رئيسِ الجمهورية مباشرة من قبل الشعب في انتخاباتٍ تنافس فيها علي عبد الله صالح وقحطان الشعبي وانتهت بفوز الرئيس علي عبدالله صالح بمنصبِ رئيسِ الجمهورية ..
العشرون من سبتمبر 2006 جرت الانتخابات الرئاسية الثانية تنافس فيها علي عبدالله صالح وفيصل بن شملان وياسين عبده سعيد وفتحي محمد العزب وأحمد عبدالله المجيدي وأنتهت بفوز علي عبدالله صالح رافقتها انتخاباتُ المجالسِ المحلية في ثلاثمائة وثلاثٍ وثلاثين مديرية في مختلف أرجاء اليمن.
21 فبراير 2012 جرت الانتخاباتُ الرئاسيةُ المبكرة على أساسِ المبادرةِ الخليجية وآليتها التنفيذيةِ المزمنة وكانت بحق آخرَ عمليةٍ ديموقراطية شهدتها اليمن قدم الجميعُ فيها التنازلات حقناً للدماء وكان الرئيس علي عبدالله صالح حينها هو المبادرَ الأكبر في لملمة صفوفِ السلطة والمعارضةِ على حد سواء .
هذه الانتخابات الرئاسية النزيهه أثبتت جهود علي عبدالله صالح ومنذ توليه السلطة في جرَ البلاد الى مربعِ الديموقراطية واشراك الشعبَ في قرارِ حكمه فكان اليمنيون يختارون من يمثلهم في كرسي الرئاسة والشعبُ هو من يختار من يمثله في مجلس النواب والعامة هم من يختارون من يجلس على كراسي المحافظين بل وجميعُ أطيافِ اليمنيين هم من يختارون الجالسين على كراسي المجالس المحلية .