الحبيشي عن مهمة المبعوث الخليجي في اليمن: "إخراج المبادرة من غرفة الإنعاش"

اعتبر الصحفي والمحلل السياسي اليمني، أحمد الحبيشي، أن وصول المبعوث الخاص للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، حدث يسعد كل اليمنيين، وإن جاء متأخراً.. مضيفاً، في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء، أنه لو جاء في وقته لكان أنقذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من العبث والالتفاف والاحتيال عليها طوال الثلاث سنوات الماضية.

وأوضح الحبيشي، أن ذلك أوصل اليمن إلى حافة الهاوية، وهو ما لم تستهدف المبادرة ورعاتها تحقيقه.

وقال: يتطلع اليمنيون إلى أن يؤدي وصول المبعوث الخاص للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إلى إنقاذ المبادرة الخليجية وإخراجها من غرفة الإنعاش ووضع حد لتدهور الوضع السياسي في اليمن، وإشعال ضوء شمعة في نهاية النفق الذي صنعه جمال بنعمر والنخبة الحاكمة والمنتهية ولايتها – حد تعبيره.

وعبر الحبيشي، في سياق حديثه لوكالة "خبر"، عن تطلعه إلى "أن ينفتح هذا المبعوث الذي نرحب فيه ترحيباً حاراً، على كافة القوى الفاعلة في الساحة اليمنية، وبما يسهم في إنهاء المرحلة الانتقالية، وإعداد دستور متوافق عليه غير مفصّل على مقاس النخبة الحاكمة والاستفتاء عليه من قبل الشعب، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية، وإيجاد معالجات عادلة للقضية الجنوبية".