جرائم الكراهية في الولايات المتحدة زادت 11 بالمئة عام 2021

قال تقرير أصدره مكتب التحقيقات الاتحادي، الاثنين، إن جرائم الكراهية زادت 11.6 بالمئة في 2021 مقارنة بعام 2020، وإن أغلبها مدفوعة بتحيزات عنصرية وعرقية ولها علاقة بالأصول والأسلاف.

وكشف التقرير أنه على الصعيد الوطني، زادت حوادث جرائم الكراهية المبلغ عنها من 8120 جريمة في عام 2020، إلى 9065 جريمة في عام 2021.

وهذه أول مرة يتمكن فيها المكتب من الإعلان بشكل موثوق عن توجهات على مستوى البلاد تتعلق بجرائم الكراهية منذ تحوله لنظام جديد لجمع البيانات.

وفي التقرير الملحق، قال مسؤولون من مكتب التحقيقات إنهم تمكنوا من ضم بيانات للجرائم بأثر رجعي من أكبر مدن بالبلاد لم تكن قد تحولت بعد للنظام الجديد لجمع البيانات.

ويعني ذلك أن بعض المدن الكبرى مثل لوس انجليس ونيويورك مشمولة حاليا في تقرير جرائم الكراهية الذي يقارن بين 2020 و2021. كما تمكنت شيكاغو من تقديم بيانات توازي نصف عام للتقرير.

وقال مسؤولو مكتب التحقيقات الاتحادي إنهم عادة يرصدون 130 مدينة هي الأكثر اكتظاظا بالسكان في 16 ولاية لتحديد توجهات ذات مصداقية.

وتمكنت 96 مدينة من إجمالي 130 من تقديم البيانات المطلوبة للمكتب بملخص بيانات الجرائم ليشملها تقرير جرائم الكراهية الجديد.

وأشار المسؤولون إلى أن فئات جرائم الكراهية التي تصدرت القائمة في 2021 كانت ضد السود، والبيض والمثليين واليهود والآسيويين.