الرئيس السابق: يؤلمني أن أرى اليمن تتجزأ

قال رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح: إن السؤال عن مستقبل اليمن يجب أن يُطرح على القيادات الحالية لليمن، موضحاً "أنا فعل ماض".

وردا على سؤال لـ"لأهرام الإنجليزية" في حوار نشرته بالقاهرة، الخميس، حول تقييمه للوضع الحالي الذي تمر به اليمن، قال الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح: "إذا كنت تريد جوابي على هذا السؤال هو: أتمنى لليمن واليمنيين الأمن والسلام والاستقرار والتقدم والحفاظ على كل ما تم إنجازه، مع إضافة إنجازات جديدة. هذا هو رأيي".

وأضاف: "الجميع يأمل بأن تتحسن الأمور، أمل الناس بأن التغيير في عام 2011 من شأنه أن يحقق شيئاً أفضل من ما هو موجود... اليوم، يأملون في الحفاظ على ما تم تحقيقه في الماضي وقبل عام 2011".

صالح الذي رفع علم دولة الوحدة، الجمهورية اليمنية، في 22 مايو 1990 بمدينة عدن جنوب اليمن، والتي تشهد تحركات من أطراف في الحراك باتجاه يوم 30 نوفمبر ذكرى الاستقلال، قال: "يؤلمني أن أرى المؤسسات تنهار والبلاد تتجزأ، وكل إنجازات الماضي يجري تدميرها".

وتابع: "حسناً، لذلك حاولوا إبقاء نقاط الماضي الإيجابية.. وتقديم شيء أفضل من السلبيات، ولكن ماذا كان الثمن! إنها كارثة".