ترجمة| قوات أمريكية خاصة تنفذ عملية سرية في اليمن

قال مسؤولون يمنيون وأمريكيون: إن قوات من الكوماندوز الأمريكية وقوات يمنية نفذت غارة فجر الثلاثاء، وأنقذوا ثمانية رهائن محتجزين في كهف تابع لتنظيم القاعدة في منطقة نائية في شرق اليمن، وقتل سبعة من تنظيم القاعدة.

وأكد مسؤولون يمنيون في بيان، ان من بين الأسرى المحررين ستة مواطنين يمنيين وسعودياً واثيوبياً، الذين كانوا سالمين. وكانت تقارير سابقة قالت ان رهينة أمريكياً كان من بين الاسرى، لكن مسئولين امريكيين ويمنيين نفوا ذلك.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن نحو عشرين ضابطاً من "الكوماندوز" الامريكية، بالاضافة الى عدد قليل من القوات الامريكية وقوات مكافحة الارهاب اليمنية شاركوا في تلك العملية.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين ويمنيين، ان تلك القوات تسللت سرا في الظلام على متن مروحية إلى الموقع الذي يقع في كهف جبلي في محافظة حضرموت بالقرب من الحدود السعودية، حيث فوجئت القوات باحتجاز القاعدة للرهائن في ذلك الكهف.

وقال مسؤولون انه تم تبادل اطلاق النار على ذلك الجبل وقتل سبعة من مسلحي تنظيم القاعدة، ومن ثم تم اجلاء الرهائن على متن طائرة هليوكبتر.

من جانب آخر أوضح مسئول أمريكي ان العملية نفذت بطلب من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي.

ونقلت وكالة "اسوشييتد برس" عن مسؤول عسكري أمريكي رفيع، ان قوات العمليات الخاصة الامريكية وقوات مكافحة الإرهاب اليمنية هي من أطلقت سراح الثمانية الرهائن المحتجزين من قبل تنظيم القاعدة في اليمن.

وتم تنفيذ الغارة، الثلاثاء، بمشاركة قوات العمليات الخاصة الأمريكية والقوات اليمنية في مهمة سرية لم تعلن عنها واشنطن.

من جانب آخر، أكد مسؤول في الدفاع الأمريكي لوكالة "اسوشييتد برس"- طلب عدم كشف اسمه كونه غير مخول لمناقشة هذه المهمة السرية - دور الولايات المتحدة في تلك المهمة السرية.

كما نفى المسؤول عن وجود رهينة امريكي بين الرهائن الثمانية الذين أُطلق سراحهم.

وقدمت الحكومة اليمنية بياناً لم تذكر أي دور أمريكي في تلك العملية، والتي تعد واحدة من البعثات الرئيسية لقوات قيادة العمليات الخاصة المشتركة مثل قوات "دلتا" أو فريق البحرية SEAL.