مراقبون عن ذكرى نكبة 11 فبراير.. فوضى بدلا من نظام ونقطة سوداء في تاريخ اليمن
أجمع مراقبون وناشطون وإعلاميون، بأن نكبة الحادي عشر من فبراير قلبت موازين الوطن وقسمته، وخلفت لليمن صراعات داخلية سياسية ومذهبية وطائفية تتزايد بمرور الأيام.
ورأى ناشطون بأن "نكبة فبراير" جلبت المعاناة والبؤس والجوع للوطن والمواطن وزرعت الحقد والكراهية بين أبناء الشعب الواحد وجمدت عجلة تنمية البلاد، موضحين بأنها جعلت القوى الخارجية أصحاب وصاية على اليمن والشعب اليمني ولهم حرية القرار في مصير البلد.
وأشاروا إلى أنها عملت على هيكلة الجيش وحولت مستواه من المرتبة الرابعة لاقوى الجيوش العربية إلى أضعف جيش أغلبه مليشيات وحشود شعبية غير مؤهلة ولا مدربة.
وشدد الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،" تويتر"، بأن مآسي ال11 من فبراير كثيرة ومتعددة حيث أسقطت العملة النقدية الوطنية وجعلت قيمة الريال اليمني لا يساوي قيمة وتكلفة الورقة التي يطبع عليها، وأدخلت البلاد في نفق مظلم وجعلته ميدان للقتال ولتصفية الحسابات، وأنهت الأمن والأمان واستبدلته بالفوضى والإجرام، كما أضعفت القضاء وجعلته معاق وعاجز عن تأدية دورة بسبب ضعف الجانب الأمني وعدم وجود مؤسسة أمنية قادرة على حمايتهم وأوقفت مشروع صيانة الطرقات وجعلتها عرضة للتهالك والفناء والانتهاء، وأنهت مشروع السياحة وجعلت البلاد مأوى للإرهاب وفرطت بالآثار التى تم بيع أغلبها إلى عدد من دول العالم.
وبين الناشطون بفارق أسعار بعض الاحتياجات الأساسية للمواطنين، قبل نكبة فبراير وبعدها.
فوضى محل نظام
و قال الصحفي رشاد الصوفي، "يكفي نكبة ١١ فبراير أنها اسقطت نظام وأحلت محله الفوضى، وعملت على هيكلة جيش وأحلت محله المليشيا، يكفيها فخرا أنها جزأت وطن موحد وأنهت سيادة بلد وجعلته تحت البند السابع".
وتابع الصوفي "يحق لرعاعها ان يحتفلوا بها من قصورهم في تركيا وقطر ويحق لحضائرها الاعلامية التباهي بهذه النكبة".
فتنة
من جهته، كتب الاعلامي مطيع سعيد المخلافي قائلا "يحتفل أشرار ال 11 من فبراير بعصيفرة تعز بإسقاط النظام الذي كفل لهم الحرية والامن والرخاء في الوقت الذي تقع عصيفرتهم تحت الحصار وعلى مرمى قناصات شركائهم قادة الاستبداد والاستعباد الكهنوتي".
وأضاف في تغريدات له على "تويتر" 11 فبراير فتنة أشعلها السفهاء وانجر خلفها المنتفعين والأغبياء وتبرأ منها المخدوعين والبسطاء وتأثر منها الوطن وعامة الشعب الفقراء منهم والاغنياء".
بدوره، غرد الاعلامي عبدالباسط "ابوفراس البريهي" لا تحتفلوا بالجرح ، وتنكوا الف جرح، فقد حاولنا أن نتسامى عن الجروح، مغلبين مصلحة الوطن، واتجهنا جميعاً نحو وحدة الصف، فلا تحاولوا أن تستفزونا فالعدو واحد ، والهدف واحد ، واليمن أغلى".
مباركة ممثل الحوثي
أما الكاتب والاعلامي عبدالسلام القيسي كتب في تغريدة له بدأت الثورة في 15يناير ورفض الإصلاح عبر اللجنة التنظيمية اعتماد تسميتها 15يناير لأنه يوم ميلاد الزعيم جمال عبدالناصر واختاروا يوم 11 فبراير بمباركة عضو اللجنة ممثل الحوثيين علي العماد".
وقف الاحتفالات
أما الكاتب والاعلامي الأستاذ عبدالله فرحان، كتب في صفحتة في الفيس بوك "12عاما و نحن نناشدهم بأن يتوقفوا عن الاحتفالات بـنكبة 11 فبراير تقديرا لنكبة الشعب اليمني ولو من باب احترام مشاعر الناس المنكوبين والمتضررين بدمار منازلهم وقطع ارزاقهم والايتام والارامل والمشردين؛ ولكنهم لم يقدروا مشاعر احد ولم يتوقفوا".
وأضاف "اليوم نطالبهم بوقف احتفالاتهم بهذه النكبة تقديرا لنكبة الشعب التركي، وهو الطلب ذاته الذي استجاب له اليوم الشيخ سلطان العراده بتوجيهه لإلغاء فعاليات الاحتفال بالنكبة في مدينة مأرب، والذي لم تكترث له نوبلية تركيا توكل كرمان".
اعتذار لا احتفال
من جهة أخرى كتب الاعلامي محمد عبده سفيان، بصفحته تحت عنوان "الإعتذاربدلاً عن الإحتفال؟!" أعتقدأنه بعد 12عاماً على إندلاع الأزمة السياسية التي عصفت باليمن عام 2011م أصبح من الضروري تقييم النتائج التي أسفرت عن تلك الأزمة والوقوف أمامها بمسؤولية.
وأشار إلى أن الواقع اليوم يتحدث عن نفسه وليس عيباً الإعتذار عن الخطأ ولكن العيب الإستمرار في الخطأ إلى مالا نهاية.
وتساءل "ألم يكن الخروج على ولي الأمر خطأ كبيراً لأن الله سبحانه وتعالى أمرنا في كتابه الكريم بقوله:((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)) سورة النساء الأية(59).
وأردف "ألم يكن رفض الإحتكام لكتاب الله والإحتكام للشارع خطاءً كبيراً؟ حيث تم الرد على الدعوة لتحكيم كتاب الله بترديد(لاحكم ولا إحتكام الشارع هوالحكم) وقذف شاشات العرض في الساحات بالأحذية أثناء عرض كلمة الرئيس صالح وهو يحمل المصحف بيده قائلاً: (هذا كتاب الله تعالوا لنحتكم إليه)، والله سبحانه وتعالى أمرنا في كتابه الكريم بقوله : (( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين)) وقوله تعالى:((وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)) سورة الأنفال الأية(1) والأية(46).
ألم يكن رفض كل المبادرات السلميةخطاءً كبيراً، ومنها دعوة الرئيس صالح بإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة لايترشح فيها هو ولا أحد من أبنائه أو أقاربه..
ومضى "ألم يكن الإصرار على التدخل الإقليمي والدولي لحل الأزمة السياسية خطاءً كبيراً حيث تم وضع البلاد تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة (أي تحت الوصاية الدولية)؟، قدتم في العام 2013م الإعتذار عن حرب صيف 1994م للحفاظ على وحدة الوطن اليمني أرضاً وإنساناً ووصف البيان الذي تلاه رئيس حكومة مابعد 2011م محمد سالم باسندوة ذلك بأن ذلك (خطأ تاريخيا لا يمكن تكراره)، كماتضمن بيان باسندوة إعتذاراً للحوثيين على الحروب التي شنت ضدهم بسبب خروجهم المسلح ضد الدولة ووصفت الحروب الستة بأنها حروب عبثية وأن الحوثيين أصحاب مظلمة وقد ظلمهم النظام السابق.
واختتم "يجب على أصحاب 11فبراير أن يصدروا بيان يعتذروا فيه للشعب اليمني بدلاً من الإحتفال بهذا اليوم الذي لم يرى بعده اليمن واليمنيين الخير، فالواقع الذي يعيشه الوطن والمواطن يتحدث عن نفسه ولاداعي للمكارحة،
وعلى جميع أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم الأطراف المتصارعة على السلطة أن يعودوا إلى الله ويمتثلوا لما أمر في كتابه الكريم بقوله :((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ))صدق الله العظيم - سورة آل عمران - الأية(103).
انكشاف الأقنعة والثراء المفاجئ
بدوره كتب مكرم العزب تحت عنوان "مراجعات ثورية يمانية" في11 فبراير أُسقط النظام فسقطت الدولة، من حسن ثورية الثائر الوطني أن يكون صادقا مع نفسه ووطنه وشعبه، فيراجع نفسه في كل منعطف يمر به ويصحح أخطائه ومفاهيمه، مشيرا إلى أن الذكرى ال12 لما عرفت لدى البعض بثورة فبراير في اليمن، وقد مرت منذ فبراير عام2011 حتى اليوم الكثير من الاحداث المؤسفة وانكشفت قناعات الكثيرون من القيادات السياسية التي طالما تسترت بالوطنية والشعارات الزائفة، حتى وصلنا اليوم إلى تغير قناعة أغلب أبناء اليمن المشاركين في أحداث فبراير فأصبح الكثيرون ينعتون تلك الأحداث بالنكبة، ورافقها الكثير من الأحداث.
وأبرز الكاتب مجموعة من الحقائق حيث ان خروج الشباب كان أولا بعفوية الشباب العاطل الساعي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والحصول على فرص عمل والتغيير ومحاربة الفساد، فتم استغلالهم واختراقهم بشعارات بعيدة عن الأهداف النبيلة لثورتهم منها تلك التي نادت بإسقاط النظام وكان هو الشعار السائد الذي بحت الحناجر وهي تردده في ساحات المخيمات ،فردده الشباب دون وعي بابعاد وأهداف ذلك الشعار، لم يدرك الغالبية العظماء من أولئك الشباب حقيقة أن اعمدة الدولة - كما توضح ذلك كل المراجع السياسية- ثلاثة هي الأرض - الشعب - النظام ) وإذا سقطت أحد هذه الأعمدة سقطت الدولة، وهذا ما أصبح واضحا وجليا لكل مواطن يمني بعد مرور 13 عاما من تلك الأحداث.
وقال "لم يراعِ من استغل تلك الأحداث من الانتهازين السياسين ظروف البلد الاقتصادية والسياسية فانساقوا إلى تنفيذ أجندات معادية للبلد لاسقاط النظام برمته،لتسقط اليمن أرضا وشعبا ونظاما في براثن أصحاب المشاريع الصغيرة من كهنوتيين حوثيين وقبليين وطائفين ومناطقين وحزبين عنصريين ،وغاب صوت العقل والعقلاء ليحل مكانه صوت الجنون والمجانين ".
واردف قائلا غاب عن العقل والوعي بأن مجموعة الشباب الذين شكلوا لجان القيادة المركزية لتلك الأحداث كانوا على صلة دائمة بالسفارة الأمريكية وبعض سفارات الدول الرجعية طيلة شهور تلك الأحداث ليتلقوا الدعم والتمويل من تلك السفارات ويمكن للجميع أن يتذكر تلك الاسماء التي تصدت ظاهريا لقيادة المسيرات، ويكفي أن نعرف أين تعيش الان تلك القيادات،وما سبب ثراءها المفاجئ من بعد تلك الاحداث".
وتابع يكفي أن تدرك حقيقة أخرى اليوم ولتسأل نفسك : ما انجزت تلك الاحداث أو ما تسمى ثورة فبراير منذ عام 2011 حتى اليوم غير الدمار والجوع والفقر وانتشار الأمراض وتجزئة الوطن الواحد إلى أجزاء ومربعات تحكمها المليشيات في كل شبر فيه وقد أخبرتنا اثنى عشرة سنة أن أولئك الذين تغنون بالديمقراطية والنظام والقانون ومحاربة الفساد حينما تولون ذبحوها من الوريد إلى الوريد، وستخبرك الأيام عما كنت تجهله، والدهر فقيه".
غباء
أما الناشط محمد حسن محمد، كتب "من الغباء أن تحتفل بثورة كان الحوثي شريكا فيها ، ثورة أصبحت قياداتها وافرادها ومعارضتها بين قتيل ومشرد ومسجون ليست ثورة، ثورة أصبح حال الوطن والمواطن أسوأ بألف مره مما كان عليه ليست ثورة".
وقال دعونا نحتفل بثورتي ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر ونسعى إلى الحفاظ على أهدافهما وكفى".
أكبر زلزال باليمن
وكتب الاستاذ عبدالفتاح على عبدالله الحاج،
"زلزال 11 فبراير 2011م في اليمن أدى الى وفاة أكثر من نصف مليون شخص وتشريد أكثر من 10 مليون وإتلاف منازل وممتلكات واراضي مواطنين وبنية تحتية ومصانع وطرق وكباري وجسور ومزارع.. الخ، خلال ال 11 سنة الماضية، هذا أكبر زلزال يصيب اليمن على مر التاريخ كله.
نقطة سوداء
من جهته، كتب الناشط الاعلامي محمد عبدالله السراج، "مثلث نكبة ١١ فبراير عام ٢٠١١نقطة فاصلة وسوداء فى تاريخ اليمن المشؤم في ذاكرة الشعب اليمني.
وقال النكبة التى بدأت بشعارات جوفاء بقيادة أصحاب المصالح وأصحاب الخطب الذين إرتفعت أصواتهم بالشوارع والساحات والقنوات الإعلامية والتى كان حصادها القتل والخراب والدمار وفقدان الأمن وفرقت أبناء الشعب اليمنى الى جماعات وطوائف متناحرة،
وتسببت بسقوط الألف من الشهداء ممن لاتتطابق أفكارهم بأفكار تلك العناصر المشبعة بالفوضى من كبار المفسدين فى اليمن.
مبينا بأن هناك من ركبوا موجات من الزيف بهتاناً متجردين من القيم والأخلاق لهدف إسقاط نظام الدولة وأركانها مستهدفة الشهيد القائد الزعيم على عبدالله صالح طيب الله ثراه وكل الرموز الوطنية.
وتابع "لكن سرعان ماأثبت الزعيم الشهيد القائد بأنه رئيس إستثنائى فى تفكريه ونظرته وتعامله بمرونه مع مختلف القضايا الوطنية المكتسبة من طبيعة الأحداث وأنهاها تنارلاً لمصلحة الوطن وسلم السلطة بتوقيعه على المبادرة الخليجية.
وأضاف" ومنذ ذلك اليوم ولازلت الشتائم مستمرة فى حق الشهيد القائد صالح ورموزه الوطنية متجاهلين أنفسهم أنهم كانوا سبباً فى نشر الفوضى والظلام الدامس إلى يومنا هذا وفى هذه الحالة لم يبق للشعب اليمنى إلا البكاء والندم لأنهم خدعوا بنكبة عمياء البصيرة أخذت من الفشل عنواناً لها نتيجة عدم الوفاء بوعودها للمغررين بتلك النكبة، ولم يبقى خيار امام تلك النكبة العمياء سوى مواصلة الفتنة التى كتبت لليمنيين الرحيل إلى منزلق الهاوية، بعد إن إعتاد رموزها على نشر مزيد من الفوضي وفرضاً منهم من أجل مصالحهم هذا بعد أن كذبوا على الشعب اليمتي بأنهم حاملين له بريق المستقبل.
ورأى أن نكبة ١١فبراير والى يومنا هذا لم تستطع وحتى وهى فى عقدها السابع أن تغير السلوك العدائى لأثوارها وطى صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة تقوم على التصالح والتسامح والعمل المخلص في إستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب والتمرد الكهنوتى الجاثم على صدور اليمنيين والعمل من أجل إخراج اليمن من مأزقه والتوجه نحو السلام الذى يعني أبنائه جميعاً والعيش بحرية وكرامة للخروج لما نحن فيه
وتعددت آراء الناشطين ومنها ما قال حمير الورد، حيث كتب ها نحن في ذكرى نكبة ١١ فبراير ثورة توكل وعهاتها نذكركم برويا خالد بن الوليد، رويا الرسول وخالد بن الوليد في ساحة التغيير في صنعاء، الان خالد بن الوليد شكله في تركيا بيستثمر عقارات ويفتح شركات الاسماك الكهرومائية ".
يعيشون بقطر وتركيا
أما العزي العصامي، أكد أن 11 فبراير .. ذكرى نكبة وطن وقال" 12 عاما من النكبة، وتداعياتها القاتلة لا تزال مستعرة، هناك من تعمى قلوبهم قبل أبصارهم وهم يرون فيها عزة وحرية وكرامة، هم مسئولون عن كل قطرة دم سفكت وتسفك في بلادنا منذ تلك النكبة، وهم من حصد ثمار هذه النكبة ويعيشون اليوم وابناءهم في قطر وتركيا ودول أخرى مرفهين منعمين ولا يدركون معاناة الشعب بسبب فعلتهم ".
انا اسف .. لكن هذه هي الحقيقة المرة التي تعمى عنها قلوبهم ..
وطن يضيع
وختاماً قال الشاب فهد الحاج، اليوم للأسف الشديد أقولها وبمرارة، ذكرى نكبة 11 فبراير، ذكرى ثورة خرجنا فيها إلى الساحات وكلنا أمل بأن نغير وطننا إلى الأفضل؛ ولكن كانت النتيجة للأسف، سلطة كسيحة، أمن خائف، تعليم جاهل، صحة عليلة، قضاء فاسد، حقوق ضائعة، ووطن يضيع من بين أيدينا.. قال تعالى ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )وقال تعالى، ( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين )، صدق الله العظيم، نستغفر الله".