"داعش" يعدم قياديين في "النصرة" ويفاجأ بمقاومة الأكراد في كوباني

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على إعدام اثنين من القياديين في جبهة النصرة، بتهمة "قتال الدولة الإسلامية" بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" أن التنظيم أعدم "قياديين اثنين بارزين في جبهة النصرة، بعد أن انشقوا عن النصرة في وقت سابق، وانضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية."

وقد قام "داعش" بإعدامهم في محافظة الرقة بتهمة "قتال الدولة الإسلامية." ولم يذكر المرصد من هما القياديان في جبهة النصرة اللذان أعدمهما تنظيم "الدولة الإسلامية." أو تاريخ تنفيذ الإعدام بحقهم.

يأتي ذلك فيما دارت معارك عنيفة منذ ليل الإثنين استمرت حتى صباح الثلاثاء بين "وحدات حماية الشعب الكردي" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الجهة الجنوبية لمدينة كوباني "عين العرب" بحسب ما أفاد المرصد، وأضاف بأن وحدات الحماية تمكنت "من التقدم والسيطرة على عدة نقاط جديد، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في محالو مسجد الحاج رشاد والبلدية.

وذكر المرصد نقلا عن مصادره أن "قياديا عسكريا كبيرا في تنظيم الدولة الإسلامية قال إن مقاتلي الدولة الإسلامية فوجئوا بالمقاومة الشرسة التي أبدتها وحدات حماية الشعب الكردي في المدينة على الرغم من تفجيرهم أكثر من 20 عربة مفخخة، وكانوا يعتقدون أن الأمر سينتهي خلال أيام أو أسبوع من اقتحامهم للمدينة، مثلما حصل في مناطق أخرى، وأن معركة كوباني استنزفت المئات من مقاتليهم." بحسب ما نفل المرصد.