الأمن السياسي ينتفض في وجه شقيق الرئيس

أغلق ضباط وأفراد في جهاز الأمن السياسي اليمني "المخابرات"، الأحد، بوابات مبنى الجهاز في العاصمة صنعاء، رفضاً لقرار تعيين شقيق الرئيس هادي، رئيساً للجهاز، خلفاً للواء جلال الرويشان الذي عين وزيراً للداخلية.

وأشارت مصادر وكالة "خبر" للأنباء، إلى أن قراراً - لم يتم الإعلان عنه - صدر بتعيين اللواء ناصر منصور هادي رئيساً لجهاز الأمن السياسي، وهو ما قوبل باستياء عارم لدى منتسبي المخابرات.

وأضافت، أن الضباط والأفراد قاموا بإغلاق البوابات، منذ ظهر الأحد، وهددوا بالإضراب الكلي في حال تم الإصرار على القرار، منوهةً إلى أن البوابات لا تزال مغلقة حتى المساء.

ويشغل اللواء ناصر هادي منصب مسؤول الأمن السياسي "المخابرات" في محافظتي عدن وأبين.

وقالت المصادر: إن منتسبي الجهاز أبدوا رفضهم للقرار لأسباب عدة، من بينها كبر سنه.

واغتيل المئات من ضباط وأفراد الأمن والجيش، بينهم العشرات من جهاز المخابرات خلال السنوات الثلاث الماضية، برصاص مسلحين في بعض شوارع المدن الرئيسة وسط عجز السلطات عن ضبط أي من الجناة.