ترجمة| معلومات وحقائق وتحليلات عن ضربات وضحايا "بدون طيار" الأمريكية في اليمن خلال 13 عاماً

بدأت حملة الطائرات بدون طيار في اليمن عام 2002 وفي باكستان عام 2004.
ابتداء من عام 2011، بدأت الضربات الأمريكية في باكستان بالانخفاض، في حين ارتفع معدل الضربات الأمريكية في اليمن، خاصة بعد ما بدأت إدارة أوباما باستخدام طائرات بدون طيار لدعم الحكومة اليمنية في معارك ضد متشددين من تنظيم القاعدة في عام 2012.

وفي عام 2013 كان معدل سقوط ضحايا من المدنيين في أعلى مستوياته، كما زاد معدل الضربات بكثير مقارنة بالسنوات الأخرى.

وتم جمع هذه المعلومات بعد أن ترجمتها وكالة "خبر" للأنباء، من قبل مكتب الصحافة الاستقصائية ومكتب الأمن الدولي الأمريكي، اللذين يقومان بتزويد الجمهور بالمعلومات والحقائق والتحليلات عن ضربات الطائرات الامريكية "بدون طيار"، حتى يكون المواطن على علم تام.

ويأتي جمع هذه المعلومات في غياب الشفافية والمصداقية من جانب الحكومة الأمريكية واليمنية، وقد تم جمع هذه البيانات من مسؤولين في الحكومة والجيش اليمني والمخابرات الأمريكية واليمنية. كما تم جمعها من تقارير اخبارية ذات مصداقية. كما تم تحديث المعلومات الى تاريخ 4 نوفمبر 2014.

كما أن معظم الضربات هي من قبل الطائرات الأمريكية "بدون طيار"، لكن بعض الضربات يقوم الجيش اليمني بتبنيها، لكنها في الأصح، الطائرات الأمريكية هي من تقوم بتلك الضربات لما لديها من دقة في الضربات على المركبات المتحركة ودقة في الضربات الليلية.

ويشرف على هذه الضربات كل من البنتاغون، ووكالة الاستخبارات المركزية الـ"سي آي إيه" وبالتعاون مع المخابرات اليمنية.

عدد ضربات الطائرات بدون طيار من عام 2002 الى يومنا هذا أكثر من 115 ضربة.

مجموع عدد القتلى أكثر من 1000 من بينهم أكثر من 100 مدني وأكثر من 50 قتيلا من الأطفال والنساء، وأكثر من 50 قتيلا غير معروفين، والبقية من عناصر القاعدة. أما عدد الجرحى فهم أكثر من 300 جريح.

وقد أعلنت وزارة الخارجية في بيان ترجمته وكالة "خبر" للأنباء، في اكتوبر عن 45 مليون دولار كمكافأة لمن يبلغ عن 8 من قادة هذا التنظيم وبينهم قائده اليمني ناصر الوحيشي.

وخلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2012 كانت هناك موجة أخرى من العنف والقتال، وسيطر المسلحون على مدن في جنوب غرب البلاد وسط معارك ثقيلة مع قوات الحكومة.

وفي ما يلي تنشر وكالة "خبر" أبرز قيادات القاعدة الذين قتلوا خلال 13 عاماً:

استهدفت الولايات المتحدة في 3 نوفمبر 2002، قاسم سالم الحارثي، وكمال دروش، وهما من أهم قيادات تنظيم القاعدة في اليمن.

وفي 17 ديسمبر 2009 قُتل صالح الكاظمي، وهو رابع المطلوبين الإرهابيين في اليمن والذي أُدين بمشاركته في هجوم ناقلة النفط ليمبورج.

وفي 24 ديسمبر 2009 قتل محمد أحمد صالح عمير، وهو من كبار قادة تنظيم القاعدة، وأُدين بضلوعه في تفجير المدمرة الأمريكية "كول".
ومع بداية عام 2010 بدأت الولايات المتحدة، حربا قوية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، وبالتعاون مع مسئولين يمنيين، أُطلقت 4 صواريخ كروز على أهداف إرهابية مشتبه فيها في اليمن.

وقتلت الطائرات الأمريكية بدون طيار أكثر من 35 شخصا من أبرز قيادات القاعدة الرئيسية في اليمن، بما في ذلك رجل الدين اليمني الأمريكي أنور العولقي في 30 سبتمبر 2011، وفهد القوص، الذي كان يشتبه في تورطهم في تفجير 2002 "يو إس إس كول" بعدن.

وفي 25 مايو 2010 قتل محمد سعيد بن جميل الرجل الثاني في ابين بعد الامير الخضر حسين الجدني".

وفي 5 مايو 2011 قتل مسعد مبارك الظاهري وعبدالله مبارك الظاهري وهما من قيادات البارزة بتنظيم القاعدة باليمن.

وفي 3 يونيو 2011 قتل أبو علي الحارثي وهو قيادي بارز في القاعدة واخ غير شقيق لأنور العولقي.

وفي 14 يوليو 2011 قتل هادي محمد علي، وهو قيادي بارز في القاعدة.

وفي 1 أغسطس 2011 قتل ناصر الشدادي قيادي بارز في القاعدة متخصص في صناعة القنابل لأعضاء التنظيم.

في 30 سبتمبر 2011: أنور العولقي كان هدفًا لضربة أمريكية بدون طيار قامت بقتله بنجاح مع بضعة مسلحين آخرين بينما كانوا جميعا في نفس السيارة للحصول على وجبة الإفطار، كما قتل أيضا سمير خان أحد أبرز المطلوبين لضلوعه في هجوم 2002 على ناقلة النفط "ليمبورج".

14 أكتوبر 2011 قتل إبراهيم البناء، وعبدالرحمن العولقي أحد أهم أبرز قيادات تنظيم القاعدة في اليمن.

23 ديسمبر 2011 قتل عبد الرحمن الوحشيي، وهو شقيق ناصر الوحشيي زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بموقع قريب من مدينة زنجبار في جنوبي اليمن.

30 يناير 2012 قتل عبدالرحمن الفتاني، قائد بارز في تنظيم القاعدة.

9 مارس 2012 قتل عبد الوهاب الحميقاني، أحد أبرز المطلوبين للسلطات الأمريكية وتم رصد مكافأة مالية لمن يدل عليه.

13 مارس 2012 قتل ناصر الظافري، قائد تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء اليمنية، أحد أهم معاقل القاعدة بالبلاد.

22 أبريل، قتل محمد العمدة رابع المطلوبين الإرهابيين لدي الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن، وأدى بمشاركته في هجوم ناقلة النفط "ليمبورج".

في 6 مايو 2012 قتل القياديان بتنظيم القاعدة فهد القوص، وفهد المسلم، وادين "القوص" في ضلوعه بتفجير المدمرة "كول".

10 مايو قتل خلدون السيد، أبرز قيادات تنظيم أنصار الشريعة "القاعدة" اعترف بيان منسوب لجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة بمقتل قيادي بارز في التنظيم في الغارة الجوية التي استهدفت موقعاً للمسلحين في مدينة جعار بمحافظة أبين.

12 مايو 2012 قامت طائرة بدون طيار بإطلاق صواريخ على قافلة مؤلفة من ثلاث شاحنات (بيك أب) كانت منطلقة في طريق صحراوي في محافظة شبوة، وقتل 7 مسلحين في الهجوم.

وأعلنت وزارة الإعلام اليمنية في وقت لاحق أسماء القتلى، وهم: علي علي حسن علي غريب الشبواني الذي ينتمي إلى عائلة آل شبوان وحسن سعود حسن بن معيلي من قبيلة عبيدة، وحميد ناصر الأقرع من قبيلة الجدعان ومحسن سعد خرصان من قبيلة الجدعان، وأحمد صالح الفير من قبيلة مُراد وجميعهم ينتمون إلى محافظة مارب، كما قُتل رجلان من محافظة شبوة، وهما: عارف عيسى الشبواني وصالح الناصر النسي، إضافة إلى "الإرهابي" المصري الجنسية أبو عبيدة المصري.

وفي 16 مايو قتل قائد في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يدعى سمير الفتحاني المكنى بـ"سمير سالم المقيد" في هجوم لطائرة أمريكية بدون طيار.

28 مايو قتل قائد الذهب، وهو قيادي بارز في القاعدة الأخ غير الشقيق لأنور العولقي، وفي مايو 2012 أيضا ذكرت تقارير إخبارية أن طائرة أمريكية دون طيار شنت غارة جوية على منطقة الحصون الواقعة بالقرب من محافظة مارب.

وذكرت وزارة الإعلام اليمنية أن 6 من أعضاء القاعدة الذين قتلوا، هم: محسن عبد الرحمن اليوسفي وصالح محمد جابر الشبواني وأبو متعب اليماني وأبو ليث الحضرمي، إضافة إلى مواطنين سعوديين لم تعرف هويتهما.

وفي 3 يوليو 2012 قتل القياديان فهد الحارثي وحسن الاسحاقي، وهما قيادان في تنظيم القاعدة.

6 أغسطس قتل عبد الله عوض المصري، الذي كان يكنى أيضا بـ"أبو أسامة الماربي" وكان يقوم بصنع القنابل، وبينما لم تعرف جنسية المصري إلا أنه قيل أن لقبه (المصري) يشير إلى أنه مصري الجنسية، وقالت وكالة الأنباء التابعة للدولة أن 6 قتلى آخرين كانوا ينتمون إلى مسلحي القاعدة، وهم: أبو جعفر العراقي بحريني الجنسية وأبو البراء الشروري سعودي، وأبو مصعب المصري، وأبو حفصة المصري، وكلاهما مصري الجنسية، إضافة إلى أبو حفصة التونسي تونسي الجنسية، وإبراهيم السخي يمني، وقالت بعض التقارير إن أحد المركبتين كانت عبارة عن دراجة نارية كان يستقلها المصري وشخص آخر. وأشارت تلك التقارير إلى أن 4 انفجارات هزت المنطقة، حيث كانت طائرتان دون طيار تحلق فوق المكان.

وفي 31 أغسطس 2012 قتل خالد باتيس، وأعلنت وزارة الدّفاع اليمنية أن خالد مسلم باتيس قتل في الهجوم. وكانت قوات الأمن ألقت القبض سابقاً على باتيس، لكنه فر من السجن أثناء أزمة 2011. وكان مطلوبا بسبب مزاعم أنه كان العقل المدبر للهجوم الذي نفذته القاعدة ضد ناقلة النفط الفرنسية (ليمبورج) عام 2002. حيث قتل في الهجوم بحار بلجيكي، وفي 5 سبتمبر 2012 لحق به مراد بن سالم القيادي الأبرز في التنظيم، وقتل عبر طائرة أمريكية دون طيار نفذت الهجوم.

وشهد أكتوبر مقتل أكثر من عضو وقيادي بتنظيم القاعدة في الغارة الجوية التي نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار واستهدفت مزرعة في منطقة الجسر وادي بناء شمال غرب جعار بمحافظة أبين – جنوب اليمن، وتم العثور على تسع جثث بينهم نادر الشدادي، وحسب المصادر فان القتلى هم: (نادر ناصر حيدرة الشدادي – مرسل محسن حسن – عدنان أحمد علي الشاعر – عوض همام – كمال علي أبكر – بالإضافة إلى اربع جثث مجهولة) كما شهد الشهر مقتل أحد القيادات المحلية في القاعدة ويدعى سند عريدان العاقل، المكنى بـ"سند عبد الله العاقل".

وقالت مصادر محلية إن أبو الدرداء المصري الجنسية الذي ينتمي للقاعدة كان ضمن 3 مسلحين على الأقل قتلوا في الهجوم. وبينت المصادر أن بقية مسلّحي القاعدة الذين سقطوا في الهجوم، هم: سعد عاطف العولقي زعيم القاعدة في إمارة عزان بشبوة، ومسعد الحبيشي (المكنى بهاجر البراصي) وهو قائد ميداني في التنظيم، إضافة إلى شخص آخر سعودي ومسلحين اثنين لم تعرف هويتهما وينتميان إلى محافظة حضرموت. وينتمي العولقي والحبيشي إلى قبيلة العوالق.

وفي 7 نوفمبر 2012 قتل عدنان القاضي أحد المطلوبين للسلطات الأمريكية لضلوعه في تفجير السفارة الأمريكية بصنعاء في 2008.

وفي 20 ديسمبر 2012 قتل عبد الرؤف ناصب، أحد قيادات القاعد باليمن، ويعتبر من ضمن القيادات الوسطى في القاعدة، وذكرت الوكالة أن شخصاً من عائلة النصيب قد أكد مقتل عبد الرؤوف نصيب، وقالت رويترز إن نصيب كان قد فر من منطقة لودر إلى محافظة البيضاء في وقت مبكر من عام 2012 إثر وقوع هجوم عسكري هناك.

وفي نفس الشهر قتل عبد الله باوزير، ويوصف بالعقل المدبر والمخطط لعملية اقتحام السجون باليمن والتي ادت إلى فرار جماعي لمعتقلي القاعدة، وفي نوفمبر أيضا قتل قيادي آخر بتنظيم القاعة يدعي صالح محمد العامري.

شهد عام 2013 مقتل العديد من قيادات القاعدة، حيث قتل مقبل عبادة الزوبة في 3 يناير بهجوم لطائرة بدون طيار، كما قتل إسماعيل بن سعيد بن جميل وهو قيادي بالقاعدة في 19 يناير من نفس العام، وشهد شهر يناير أيضا مقتل 3 قيادات اخرى وبالتحديد يوم 21 يناير حيث قتل أحمد الزايدي الملقب بـ"الناجدي"، وقاسم سودة طعيمان المكنى بـ"قاسم الماربي"، وعلي صالح الدولة، وهم من القيادات المحلية لتنظيم القاعدة في محافظة مآرب اليمنية، و"طعميان" افرجت عنه السلطات اليمنية في أبريل 2012 بعد عدة أشهر من سجنه.

وشهد شهر أبريل في 2013 مقتل حميد الردمي القيادي بتنظيم القاعدة بمحافظة ذمار اليمنية، و4 آخرين، هم: مكرم علي أحمد حمود الحاج، ونجم الدين علي عبدالله الراعي، وغازي حمود العماد، وإسماعيل المقدشي. وفي مايو 2013 قتل كل من عبدربه مقبل جارالله الزاوية، وعباد موسي الكبسي وهما من القيادات المحلية لتنظيم القاعدة باليمن.

وفي يونيو 2013 قتل صالح حسن حريضان، واثنان آخران من أعضاء تنظيم القاعدة في غارات جوية نفذتها طائرة بدون طيار يرجح أنها أمريكية في محافظة الجوف اليمنية.

أغسطس 2013 قتل ناصر الذهب، أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة في اليمن ـ بترت يده اليمنى في المواجهات التي شهدتها محافظة أبين أثناء سيطرة تنظيم القاعدة (أنصار الشريعة) عليها مطلع 2012. وتولى قيادة التنظيم في محافظة البيضاء بعد مقتل شقيقه الأكبر الشيخ طارق الذهب في وقت سابق على يد أخيه غير الشقيق حزام الذهب.

في أبريل 2014 استهدفت طائرة بدون طيار سيارة دفع رباعي كانت تقل 3 أشخاص في ضواحي بلدة "بيحان" في محافظة شبوة، وقد أفاد شهود عيان عن عملية إنزال عسكرية تلت الهجوم وهدفها سحب الجثث، ما قد يشير إلى وجود شخصية قيادية لتنظيم القاعدة في عِداد القتلى، وما لبثت وسائل الإعلام العربية والأمريكية أن تناقلت الخبر، مؤكدة أن إبراهيم العسيري هو العقل المدبر لعدد من التفجيرات في مسار القاعدة الأكثر ابتكارا وإزعاجا، وينسب له أنه كان وراء عملية "ديترويت" عام 2009، وقنابل الطابعات التي كانت ستشحن إلى الولايات المتحدة العام التالي على متن طائرة أمريكية، وقد ضحى بشقيقه الأصغر في تفجير انتحاري في محاولة فاشلة لاغتيال الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي الحالي عام 2009، وقد قتل شقيقه في هذا الانفجار الذي استخدم فيه "العسيري" حوالي 100 غرام من مادة PETN، وهي على شكل مسحوق أبيض شديد الانفجار يصعب اكتشافه، وقد قتل شقيقه فقط في الانفجار.

ويُعرف عنه بقدرته الفائقة في صناعة المتفجرات، التي قد تتمكن من اختراق التدابير الأمنية، وإذا كان العسيري قد قتل فعلاً، فإن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سيفقد بعضاً من قدراته في مجال العمليات الانتحارية بالخصوص التي تميزه والتي لم تكن تمثل تحدياً يمنياً فقط، ولكن تمددت تأثيراتها خارج اليمن ووصلت للعديد من مطارات الدول الكبرى وكادت تطال عدداً من كبار المسئولين.

وفي 17 مايو 2014 أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن تقدم كبير في العمليات العسكرية التي تنفذها ضد تنظيم القاعدة في البلاد، نافية صحة تقارير حول إمكانية التوصل إلى هدنة مع التنظيم، كما أعلنت مصرع 3 من عناصره، على رأسهم قيادي يعرف يلقب "بيكاسو" ويوصف بأنه "سفاح القاعدة".

وقالت وزارة الدفاع اليمنية: "لقي سفاح تنظيم القاعدة المعروف باسم "بيكاسو" مصرعه، متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام في محافظة البيضاء، وعرف بارتكابه جرائم وحشية خطيرة بحق ضحاياه والتمثيل بجثثهم. كما أكدت مقتل القيادي في التنظيم، ناصر عاطف، وشقيقه أحمد المكنى بـ"أبو سالم" خلال المعارك في شبوة.

وفي 5 نوفمبر 2014 أكد مأمون حاتم ــ القيادي في أنصار الشريعة ــ مقتل القيادي في تنظيم القاعدة بمحافظة البيضاء، نبيل الذهب، جراء قصف جوي نفذته طائرة أمريكية من دون طيار.

وقال حاتم، في سلسلة تغريدات على موقع التدوين "تويتر": إن الذهب قتل في مواجهات "الرافضة الحوثيين" في معارك رداع، في غارة نفذها الطيران الأمريكي.

وكانت طائرة أمريكية من دون طيار نفذت غارتين، استهدفت الأولى سيارتين تابعتين لعناصر تنظيم القاعدة في منطقة "يكلا" المعقل الرئيس لهم، وأسفر عنها قتلى وجرحى في صفوف التنظيم بينهم قيادات بارزة.

وأضاف، أن "المعلومات المتطابقة تفيد بأن من بين تلك القيادات البارزة التي لقت حتفها، هم: نبيل الذهب، وشوقي البعداني ــ أحد الثمانية التي عرضت الخارجية الامريكية مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنهم ــ وأبو علي الصنعاني، ومحمد جارالله الملقب بـ"أبو صالح"، والصنجي الملقب بـ"الخبزي"، ويعتبر مأمون حاتم من أهم قيادات "القاعدة"، ويشغل صفة المتحدث الإعلامي للتنظيم في جزيرة العرب.

وكانت مصادر إعلامية، تحدثت قبل أيام أن قائد الخلية المتورطة بذبح 14 جندياً في حضرموت، "جلال بلعيد" يتواجد في منطقة "السدة" في محافظة إب، في ضيافة القيادي مأمون حاتم.

ونبيل الذهب أحد أشقاء "آل الذهب" الذين تولوا زعامة القاعدة في منطقة رداع منذ أن أحكم التنظيم سيطرته عليها في 2012، ويعتبر قائد القاعدة في محافظة البيضاء.