"الصحفيين" تطالب مالكي قناة "اليمن اليوم" صرف مستحقات العاملين

طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، مالكي قناة "اليمن اليوم"، سرعة صرف كامل مستحقات العاملين، بعد إقرار إغلاق القناة، كلياً.

وعبر بيان صادر عن النقابة - تلقته وكالة "خبر" للأنباء - عن بالغ أسفها لقرار مالكي القناة إغلاقها كلياً، وتعمد إدارتها إبلاغ العاملين في القناة القرار - بطريقة غير مسؤولة - تعمدت تجاهل الحقوق المادية والمعنوية لمنتسبي القناة، واشتملت منعهم من دخول مقرات القناة، لمتابعة حقوقهم أو حتى لأخذ ما تبقى من مقتنياتهم الشخصية في مكاتبهم- حد البيان.

وفيما استنكرت النقابة الإجراءات الإدارية غير المسؤولة، أعربت في الوقت ذاته عن أسفها لما حدث من إجراء يجسد انعدام الاحترام المهني والإداري للعاملين وحقوقهم، وكذا الحد الأدنى من التقدير لجهود نحو 250 من الصحافيين الإعلاميين والفنيين والتقنيين العاملين في القناة، بتجاهل نحو 3 سنوات من التفاني في تأسيس القناة وإنجاحها.

وقال البيان: "وإزاء هذا التصرف غير المهني واللا إداري؛ تطالب نقابة الصحافيين مالكي قناة "اليمن اليوم"، بسرعة صرف كامل مستحقات العاملين في القناة ومعها المستحقة لهم مقابل التزامهم بالعمل رغم وقف البث، وتشمل تلك المستحقات: مرتبات الموظفين لشهري سبتمبر وأكتوبر 2014م، وأجور الإضافي للعام 2012م، ومستحقات العاملين بالقطعة والمراسلين".

كما طالبت النقابة مالكي القناة، سرعة صرف كامل مستحقات العاملين في القناة ومعها، المترتبة قانونياً عن إنهاء العمل، وتشمل: مرتب شهرين تاليين لتاريخ توقف العمل (قرار إغلاق القناة: 3 نوفمبر)، ومكافأة نهاية خدمة (مرتب شهر عن كل عام خدمة)، وتعويض الإجازة السنوية (مرتب شهر عن كل عام)، وبواقع آخر راتب، وفق قانون العمل.

وأهابت نقابة الصحافيين اليمنيين، بمالكي قناة "اليمن اليوم" والشركاء كافة، التجاوب الكامل مع هذه المطالب الحقوقية المشروعة والقانونية، خلال أسبوعين على الأكثر من تاريخه.

ولوحت النقابة في بيانها - بصفتها النقابية وبموجب ما لديها من وثائق - إلى أنها ستضطر لرفع دعوى قضائية ضد مالكي القناة، لانتزاع حقوق العاملين في القناة ومعها.