حــازب: رسالة يمنية خالصة للداخل والخارج.. وتحذير من إعلان دولة يوم 30 نوفمبر بعــدن

أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الشيخ حسين حازب، أن ما شهدته العاصمة صنعاء والمدن اليمنية، من احتشاد جماهيري غير مسبوق، يُعد رسالة يمنية خالصة وواضحة، تقول للداخل والخارج، بأن الشعب اليمني حساس، إلى حد الإفراط، فيما يتعلق بثوابته، وعلى رأسها الكرامة والسيادة الوطنية.

وقال حازب لوكالة "خبر" للأنباء: «الشعب قال رسالته بأنه لا يقبل التدخل في الأمور العادية.. فما بالك عندما يكون ذلك التدخل يلامس الكرامة والسيادة».

وأضاف: «ما وجهه السفير الأمريكي من إنذار للرئيس صالح لمغادرة البلاد، استفز مشاعر الطفل والمرأة والمُسن والشاب، وأتوا بهذا الشكل الذي رآه العالم اليوم ليقولوا لا وألف لا لمن يريد أن يعاقب يمنياً بأيد خارجية.. وهي رسالة من اليمنيين تقول إنهم قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم».

وأوضح الشيخ حازب، أن الصورة المرسومة في مجلس النواب يوم أمس (الخميس) عندما لامس وطنيتهم وإباءهم وعزتهم، ذابت الحزبية والخلافات وصدر عنهم بيان – يعتبر تاريخياً.

وأردف: «الرسالة واضحة، من يعتقد ويعتمد على صفحات الفيس بوك، والجرائد، وشاشات التلفزيون، في تقييمه للشعب اليمني، فهو يعتمد على سراب».. مضيفاً بالقول: «الشعب اليمني صامت، وعندما تم استفزازه أبلغ رسالته بوضوح».

وعبر حازب عن نصيحته، للقوى السياسية والقائمين على الأمر في البلاد، «أن يستعينوا بالله وبالشعب اليمني على قضاء حوائجهم ولا ينتظروا من الخارج إلا الفتنة والشر، فالشعب طيب يصدق في مواقفه وسيوقف القوى السياسية – إذا اعتمد عليه فخامة الرئيس – عند حدها».

واختتم حازب تصريحه لوكالة "خبر" بالقول: «هناك قوى داخلية وخارجية تلهي أولي الأمر في صنعاء والقوى السياسية بأمور تافهة وفي الوقت ذاته – ذلك الذي يلهيهم يخطط لإعلان دولة يوم 30 نوفمبر في عدن.. ولهذا نسألهم بالله أن يتصالحوا ويتسامحوا ويواجهوا الشر الذي يستهدف وحدتهم وسلمهم الاجتماعي».