حزب صالح يستنفر اليمنيين لمواجهة احتمالات مفتوحة

استنفر المؤتمر الشعبي العام أعضاء وأنصار الحزب وحلفاءه والجماهير اليمنية، داعياً إلى مواجهة "كل الاحتمالات التي تهدد أمن واستقرار ووحدة اليمن".

وتوالت ردود الأفعال المنددة بالتهديدات الأمريكية للرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، وإنذاره بمغادرة اليمن، تحت طائلة التهديد والضغط بفرض عقوبات من مجلس الأمن الدولي.

وتبلورت دعوات عامة إلى تحشيد جماهيري باتجاه العاصمة صنعاء، وفعاليات استنكار ورفض للتدخلات والتهديدات الخارجية.

وقالت مصادر "خبر" للأنباء: إن أوساطاً قلية وشعبية، في محافظات مختلفة، تداعت إلى لقاءات عاجلة، بصدد تقرير ما يلزم خلال ساعات.

وصرح مصدر مسئول بمكتب رئيس الجمهورية "السابق" الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، بأنه تم إبلاغ المؤتمر الشعبي العام من السفير الأمريكي "ماثيو تويلر" عبر وسيط إنذار الرئيس علي عبدالله صالح، بمغادرة اليمن، وذلك قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة القادمة، ما لم فإن عقوبات ستصدر في حقه بناءً على الطلب الذي تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي، ووزارة الخارجية الأمريكية إلى مجلس الأمن.

وقال المصدر المسئول: إن ذلك يعتبر تدخلاً سافراً في الشأن اليمني الداخلي، وأمراً مرفوضاً وغير مقبول، مؤكداً أنه لا يحق لأي طرف أجنبي إخراج أي مواطن يمني من وطنه، بحسب الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام.

وحث المصدر، أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وجماهير الشعب اليمني قاطبة، على اليقظة والاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات التي تهدد أمن واستقرار ووحدة اليمن أرضاً وإنساناً.