موقف المؤتمر والتحالف من "إعلان بروكسل للعدالة التصالحية في اليمن"

رحب الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني الديمقراطي، الاستاذ عبده الجندي، الثلاثاء، بالبيان الصادر عن إعلان بروكسل للعدالة التصالحية في اليمن.

وقال الجندي في تصريح خاص لوكالة "خبر" للأنباء: "إن المؤتمر الشعبي العام يرحب ببيان بروكسل الذي توصلت إليه القوى السياسية التي حضرت المؤتمر وشاركت فيه".

واعتبر الجندي أن النقاط السبع التي توصل إليها المشاركون في مؤتمر بروكسل أساساً للمصالحة الوطنية وتحقيق العدالة".

ووقع ممثلو الأطراف المشاركة في المؤتمر، على وثيقة المخرجات المنبثقة عن المؤتمر، فيما تحفظ ممثل الحزب الاشتراكي عن التوقيع.

وبحسب مصادر وكالة "خبر" فإن الاشتراكي رفض التوقيع على الوثيقة؛ بسبب تحفظهم على تنفيذ المصالحة الوطنية قبل العدالة الانتقالية، التي قد يستغرق تنفيذها سنوات طويلة.

وتنص مضامين إعلان مؤتمر بروكسل حول العدالة التصالحية في اليمن على التالي:

1- العمل على الوقف الفوري لأعمال العنيف المسلح، ورفض استخدامه لتحقيق الأهداف والغايات السياسية وإدانة كل أشكاله، وتغليب لغة العقل، واستمرار الحوار حول تفاصيل ومحددات المصالحة الوطنية الشاملة في اليمن.

2- العمل على إنشاء ملتقى وطني للمصالحة الوطنية الشاملة برعاية رئيس الجمهورية.

3- توسيع دائرة المشاركة لإنجاز المصالحة الوطنية بغرض التصالح والتسامح على قاعدة الإنصاف وجبر الضرر وإصلاح المؤسسات واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار أخطاء الماضي، فالذين ينظرون للمستقبل لا وقت لديهم للاستغراق في الماضي، وإذا كان لابد من استحضاره، فإنما يكون للعبرة واستخلاص التجربة.

4- أهمية تبني سياسة إعلامية في كافة وسائل الإعلام الرسمية والأهلية والحزبية، تنشر ثقافة التصالح والتسامح وحقوق الإنسان، والتعايش المشترك، وترسخ قيم الأخوة، وتعزز بين أبناء الشعب بكل أطيافه.

5- دعوة الأشقاء، وعلى وجه الخصوص دول مجلس التعاون، وأصدقاء اليمن والمجتمع الدولي، لدعم جهود المصالحة الوطنية.

6- التأكيد على أهمية الاصطفاف الوطني الشامل ومكافحة الإرهاب وأعمال التخريب، والتأكيد على أن تلك الجرائم مدانة من الجميع.

7- دعوة المكونات السياسية التي لم تتمكن من الحضور للتوقيع على هذا الإعلان،
باعتبار أن المصالحة الوطنية الشاملة تقتضي مشاركة الجميع وتضافر كافة الجهود.