الإعلام العسكري للقوات المشتركة يكشف عن تفكيك خلية تجسس حوثية جديدة في الساحل الغربي

كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة عن تمكن شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية من تفكيك وضبط شبكة تجسس جندتها مليشيا الحوثي الإرهابية للعمل لصالحها في مديريات الساحل الغربي المحررة.
 
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن عناصر الشبكة سبعة جميعهم مدنيون وهم: (إبراهيم علي شكور القدسي من أبناء محافظة تعز يسكن في مدينة الحديدة، مختار محمد أحمد المحزفي من محافظة تعز ويعمل في مدينة المخا، عايش عمر قاسم قشاش من أبناء مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، القذافي إبراهيم علي سالم عسيلو من مديرية ذو باب محافظة تعز، عبده عوض محمد غولي من مديرية حيس بمحافظة الحديدة، عبدالله سالم أحمد دنو من مديرية حيس بمحافظة الحديدة،  عبده محمد عواض النهاري من مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة).
 
وأقر أعضاء الشبكة في منطوق اعترافاتهم -يبثها الإعلام العسكري الساعة الخامسة مساء اليوم الجمعة- بتورطهم في التجسس ونقل معلومات عن حركة القوات المشتركة في الساحل الغربي، وأكدت اعترافاتهم علاقاتهم بقيادات في ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي.
 
كما تؤكد تكليف بعضهم بمهام تتجاوز التجسس إلى تنفيذ أنشطة إرهابية.
 
وتكشف هويات عناصر الشبكة أنهم قادمون من محافظات عدة للعمل في المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي قبل أن تستغل مليشيا الحوثي الإرهابية ظروف كل منهم بأساليبها القذرة لتجنيدهم كشبكة تجسس وربطهم بما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.
 
وكسابقيهم من الخلايا والشبكات السبع المعلن عنها من قبل القوات المشتركة خلال الأيام القليلة الماضية، ناشد أعضاء الشبكة لجنة الأسرى وقيادات مليشيا الحوثي ومن ورطهم للعمل في هذه المهمة القذرة أن يتم الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.
 
وتجسد مناشدات أعضاء الخلايا والشبكات الحوثية الجرم المزدوج الذي ترتكبه مليشيا الحوثي بحق مجنديها، حيث تزج بهم إلى مهام خطيرة تودي بهم إلى التهلكة، وحين يتم القبض عليهم تتنصل منهم وترفض حتى الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.
 
ويأتي الكشف عن الشبكة ضمن سبع خلايا تم ضبطها خلال العامين الماضيين وأزاح الإعلام العسكري للقوات المشتركة الستار عنها مؤخراً، بينها ثلاث خلايا تهريب بحري من ميناء بندر عباس الإيراني إلى موانئ الحديدة بإشراف الحرس الثوري.