باريس تعلن مغادرة آخر جندي فرنسي من مالي بعد توتر العلاقات مع المجلس العسكري

أعلنت فرنسا، الاثنين، مغادرة آخر عسكرييها في قوة برخان لمكافحة الإرهابيين في مالي، ، بعد مرور 9 أعوام على الوجود الفرنسي في الدولة الأفريقية.

وتدهورت العلاقات بين باريس والمجلس العسكري الحاكم في باماكو، بعد قرار الأخيرالعمل مع القوّات شبه العسكريّة من مجموعة "فاغنر" الروسيّة.

وأفادت رئاسة الأركان الفرنسية بعبور آخر كتيبة من قوة برخان متواجدة على الأراضي المالية الحدود بين مالي والنيجر قبل ساعات.

وتقول فرنسا، التي تملك أكثر من 4 آلاف جندي في المنطقة، إنها ستظل ملتزمة بالقتال ضد الجماعات الإسلامية المتشددة.

وكانت باريس قد قالت، في وقت سابق، إن النيجر، التي عانت من هجمات متكررة للإسلاميين، ستكون مقر عمل قوة برخان.