قطر تستخدم "النصرة وداعش" كورقة ضغط على النظم العربية

قال الدكتور محمد السعيد إدريس، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك تنظيمين يتنافسان على زعامة السلفية الجهادية وهما تنظيما داعش والنصرة، موضحا أن داعش قد انتهت بعد أن كان اسمها الدولة الإسلامية فى العراق والشام ليصبح اسمها الجديد الدولة الإسلامية، وتعلن أن أبو بكر البغدادى خليفة للمسلمين، وهذا يعنى أن مشروعها أصبح توسعيًا.

وأضاف إدريس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن دول الخليج هى من مولت الجماعات التى تقاتل بشار الأسد برعاية قطرية أمريكية تركية لإسقاط نظام الأسد، وأصبح كل من قطر وتركيا على تماس مع الدول الإسلامية والدليل على ذلك أن قطر هى من تتفاوض لإطلاق سراح الرهائن من الجنود اللبنانيين، فيما ترفض تركيا المشاركة فى الحرب على داعش.

وأوضح إدريس أن قطر تستخدم كل من النصرة وداعش لتصبح ورقة ضغط فى المستقبل تتفاوض من خلالها قطر مع النظم العربية، باعتبارها هى من تستطيع التفاوض مع تلك الجماعات.