تغاريد غير مشفرة 1 - 6: أعيدوا "صوت اليمن" يا سلطة النهب والغلبة..

(1)
وزير الإعلام المعين من سلطة النهب والسطو والغلبة..
الوزير والسلطة التي نهبت أصواتنا، وصوت الفن إذاعة "صوت اليمن".
الغلبة التي سحقت أحلامنا وأحلام شعبنا، بل وتريد أن تختطف مستقل شعبنا إلى يوم القيامة..
الغلبة المشبعة بالأيديولوجيا، والقادمة من الأغوار المظلمة، والمُثقلة بشلالات الدم والتاريخ الحقود، والعُقد المستحكمة، وكراهية الفن والجمال..
الأيديولوجيا التي تحتال على العقول، وتستخدم الرياء والكذب والتقية لفرض نفسها تدريجيا حتى تصل إلى التمكين، ثم تسفر عن كل مرعب ومهول..
الأيديولوجيا التي باتت بعد تمكين تفرض وترغم شعبنا على قبولها بسطوة السلطة والقوة والغلبة والموت..
الأيديولوجيا التي إذا ما تمكنت، تستبيح الأموال والدماء، وتدوس على المواطنة والحقوق والحريات والقوانين، وتمنع الناس من الفرح والرقص والغناء..
كامل تضامني مع إذاعة الفن "صوت اليمن" التي حتما ستهزم تلك الأيديولوجيا غدا أو بعد حين..
مهما أوغلتم في مصادرة الحاضر فإنكم ستتأفلون إلى أغوار ماضيكم الملبد بالموت والظلام والمقابر، وسنغني ونرقص، وننتزع مستقبلنا من مخالب توحشكم، فالمستقبل نحن من نبحث عنه، ونناضل من أجله ومن أجل استعادته من الاستحواذ والمصادرة والاختطاف..

(2)
أصحيح هذا؟!
قناة عدن في صنعاء تتلقى توجيهات شفوية من قيادى يشغل منصبا رفيعا في سلطة صنعاء بعدم بث أي أغان تستخدم العود أو برامج أو فواصل بين الفقرات البرامجية يتخللها عزف العود.

(3)
بقاء الحال على حاله يفخخ مستقبل اليمن إلى أقصى مداه..
يخدم تكريس الأمر الواقع الذي بات مُرعبا ومُزدحما بالقبح والدمامة..
يستهدف سلامة الأرض، ويستهدف يمننا في وحدته جغرافيا وتاريخا وإنسانا..
يخدم الأجندات الخارجية التي تريد تمزيق اليمن خدمة للمشاريع والمصالح الخارجية التي تتصادم مع مصالح شعبنا.
وأكثر منه يريدون كل ذلك أن يتم تحت عناوين ومساحيق كاذبة باسم وحدة اليمن لخداع هذا الشعب المنكوب بهم.

(4)
احتفالاتكم خاصة بكم
احتفلوا بأعيادكم
من حر أموالكم

(5)
دولة المواطنة كانت امرا قد تم حسمه بثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر
واليوم نجد أنفسنا نغوص في أوهام كارثية مرعبة
يجب ان نناضل لاستعادة الدولة، ودولة المواطنة، كليهما معا.

(6)
مستشاري الغفلة
مش فارغين يقروا
مشغولين يقطقطوا زلط..