جرعة جديدة في أسعار الكهرباء بإب

أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 5 يوليو/ تموز 2022، بأن مالكي المحطات الكهربائية التجارية عاودوا فرض جرعة جديدة في أسعار الكهرباء، بمدينة إب وبقية المدن الثانوية ومختلف مديريات المحافظة.

يأتي هذا بالتزامن مع انهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين، بفعل الانقلاب والحرب التي تشهدها البلاد.
واشتكى مواطنون في مدينة إب من ارتفاع أسعار كلفة الكهرباء التجارية، بشكل باهظ، في ظل فشل ذريع لمليشيا الحوثي في تنفيذ قرارات بتخفيض أسعار الكلفة من قبل وزارة الكهرباء في حكومة المليشيا غير المعترف بها دوليا.

وتحدث مواطنون، بأن مالكي المحطات الكهربائية التجارية في إب رفعوا سعر التكلفة للكيلو وات الواحد في فواتير شهر يونيو، والتي وصلت الأيام القليلة الماضية، ما بين 460 إلى 550 ريالاً.

وبحسب المواطنين، فإن مالكي المحطات واصلوا فرض رسوم على المشتركين، عبر مسمى "اشتراك شهري" يتراوح ما بين 1200 ـ 3000 ريال، ويختلف من محطة لأخرى.

وكانت المليشيا الحوثية أصدرت، في يونيو الماضي، قراراً عبر وزارة الكهرباء، بتخفيض كلفة الكهرباء التجارية بمختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وإلغاء رسوم الاشتراك الشهري، عطفا على قرارات سابقة للمليشيا، في الوقت الذي لم ينفذ أي من القرارات التي صدرت، واستخدم القرار كوسيلة ابتزاز وجباية على مالكي المحطات الذين يكتفون بدفع الجبايات وتعويضها في أسعار الكهرباء.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن قيادات حوثية اكتفت بمبالغ مالية وجبايات على مالكي المحطات مقابل عدم الالتزام بتلك التوجيهات وترك أسعار الكهرباء بحسب رغبات التجار الذين ينتمي الغالبية العظمى منهم لمليشيا الحوثي.